اعتبرت لجان مقاومة ابوروف مشروع تفكيك تمكين النظام البائد من أهم مكتسبات الثورة وقالت ان للجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد دور مهم فى اجتثاث وقطع اذرع التمكين الكيزانى واستئصال نبته السرطانى فى مفاصل الدولة التى يسعى من خلالها لتخريب ثورتنا المجيدة والقيام بأعمال الثورة المضادة واختراق السلطة الانتقالية وافساد الفترة الانتقالية – واكدت لجان مقاومة ابور روف ان مهام لجنة ازالة التمكين مهام ثورية بالأساس وكل من يسعى لعرقلة عمل اللجنة او ايقافها او التقليل من شأنها او يوجه سهامه بالهجوم عليها هو جزء لا يتجزأ من النظام البائد او تجمعه علاقات الفساد والنهب ويجب اجتثاثه فوراً لانه عدواً للجنة إزالة التمكين ويخشى استرداد الاموال التى قام بنهبها . واعلنت لجان مقاومة ابوروف رفضها اى تصريحات ناقمة على لجنة تفكيك التمكين من اى جهة كانت او تصريحاً صادراً من أى مؤسسة من مؤسسات الحكم الانتقالى –واضافت " كما نرفض اي استهداف موجه لها – فهذه اللجنة خلفها ثوار وثائرات حريصون على تحقيق اهداف الثورة واستكمال انتصاراتها بإجتثاث نظام التمكين الكيزانى من الجذور . وطالبت مقاومة ابوروف السلطات الانتقالية بالحفاظ علىاللجنة وتذليل اى عقبات تقف فى طريقها وان كانوا شخوصاً يناصبونها العداء ندعوا لإقالتهم على الفور . كما نتوجه لكافة الثوار والثائرات بالوقوف بصلابة وقوة مع لجنة ازالة التمكين وصد أى محاولات يعمل عليها المكون العسكرى والمتواطئين معه من قوى الهبوط الناعم وبعض الساقطين والانتهازيين الذين يدعون لتسوية مع كيزان النظام البائد – فما قامت هذه الثورة لكى يعودوا بالنوافذ بعد ان تم طردهم بالابواب . نحن فى لجان مقاومة ابروف نعلن وبوضوح تام رفضنا القاطع لهذه المخططات التى تسعى للإلتفاف على هذه الثورة المجيدة وافراغها من اهدافها وتسعى بلا كلل لا يتوقف لاختطاف الثورة وتقليم اظافرها كما اختطفت ملف السلام والملف الاقتصادى وهاهى تقوم بمحاولة قتل لجنة ازالة التمكين وفى آن واحد تسعى لتسوية مع كيزان النظام البائد اومايسمى بالاسلامويين – هى ذات الأيادى التى قتلت شهداءنا تريد ان تواصل استبدادها الديكتاتورى بتمييع الثورة وامتطاء صهوة السلطة الانتقالية تأبى إلا أن تجعل منها فريسة للانتهازيين والمتسلقين وتحمى شركاءهم من فلول وبقايا الكيزان من أيادى لجنة ازالة التمكين ومن ثم يعلنون معهم تسويتهم المزعومة وكأن هذه الثورة لم يسقط فيها شهداء اماجد خالدين وملهمين بالجسارة والصلابة الثورية .