نظمت هيئة محامي دارفور بالتعاون مع منظمة "معاً في خدمة الإنسانية" وجامعة كولومبياالامريكية،مؤتمراً إسفيرياً بفندق السلام روتانا بالخرطوم، حول مؤتمر العدالة الإنتقالية(انموذج السودان)، شارك فيه كل من الدكتور نصر الدين عبد الباري وزير العدل، ومولانا تاج السر الحبر النائب العام ،ومولانا محمد عبد الله الدومة والي ولاية غرب دارفور، والدكتور محمد عيسى عليو والي ولاية وسط دارفور، والسفير آدريان نور فولك القائم بأعمال دولة كندا بالسودان ، وصوفيا هورش ممثلة للإتحاد الأوروبي ،و المبعوث الأمريكي للسودان السفير دونالد بوث من واشنطن عبر الأسافير . استهلت المنصة جلسة الإفتتاح بوقفة حداد على روح الإمام الصادق المهدي امام الانصار ورئيس حزب الامة القومي ، والترحم على مولانا دفع الله الحاج يوسف رئيس القضاء الأسبق وعلى جميع من قضوا نحبهم خلال الأيام الفائتة بالأمراض المتفشية والجائحة. وتحدث في جلسة الإفتتاح وزير العدل نصر الدين عبد البارئ عن قانون مفوضية العدالة الإنتقالية والمشاورات،وتحدث النائب العام تاج السر الحبر عن العدالة في تعزيز دور القانون، وفي الجلسة الثانية تحدث البروفيسور ديفيد فيليب مدير معهد حقوق الإنسان بجامعة كولمبيا والخبير الدولي باتريك عن مفهوم العدالة الإنتقالية ونظمها وآلياتها والدورس المستخلصة من التجارب الأخرى ، كما أعلن البروفيسور ديفيد فيليب مدير جامعة كولومبيا عن تقديم جامعة كولمبيا لمنح دراسية للسودان، وعرض مساعدات فنية للحكومة السودانية في مجالات البحوث والمراجعة القانونية. وابتدر النقاش المستشار بالنيابة العامة رئيس لجنة التحقيق والتحري في جرائم القتل خارج نطاق القانون علي إسماعيل الباجوري ، حول القانون ودوره، وفي الجلسة الثالثة تحدث السفير دونالد بوث المبعوث الأمريكي للسودان في كلمة ضافية عن تقديم الدعم والمساندة للحكومة السودانية والمجتمع المدني وأشاد بدور هيئة محامي دارفور وبجهودها ، وفي الختام تقدم الصادق علي حسن الأمين العام لهيئة محامي دارفور بالشكر لجامعة كولمبيا والمبعوث الأمريكي و الإدارة الأمريكية في الجهود المبذولة والمستمرة في تقديم العون والمساندة للسودانيين . يتواصل اليوم الثلاثاء جلسات اليوم الثاني لورشة العدالة الإنتقالية في السودان ، الساعة الواحدة ظهرا.
