قالت قوات الدعم السريع, إنها تحتفظ ب"محضر كامل", لشيطنة القوات النظامية من الجهات التي تعمل ضد القوات النظامية، لكنها لم تعلنه لتقديرات تتصل بالسلام وتجاوز المرارات. وذكر الناطق الرسمي باسم القوات العميد جمال جمعة, في مؤتمر صحفي يوم الخميس, مضي القوات في القيام بدورها في محاربة الاتجار بالبشر و"كف الأذى عن السودان لجهة حماية حدوده ومنع من يريد توريط السودان و اسم السودان في صراعات داخلية بدول الجوار". وأشار جمعة, إلى ان قوات الدعم السريع القت القبض على أكثر من 600 من الأفراد الذي كانوا سيصبحون ضحايا للاتجار بالبشر وبالتالي إقحام اسم السودان في قضايا الإتجار بالبشر. وأضاف: "بالنظر الى الأدوار الفاعلة التي تقوم بها هذه القوات فقد سعت جهات عدة الي شيطنتها وتحييدها -وفق قوله". ووصف جهات اسماها "جهات معادية" سعت في هذا السياق إلى تزوير خطاب مروس صادر من إدارة الاعلام كان فيه نعي للإمام الصادق المهدي بغرض إثارة اتهامات قديمة بالمشاركة مع أحد أطراف النزاع في ليبيا. وأتم: "ما تم من عمل ممنهج في كيفية إيصال الرسالة من خلال الخطاب المزور بأن الدعم السريع فوجت 1200 جندي من نيالا، جنوب دارفور، الى ليبيا, و هو أمر ابعد ما يكون عن الصواب والصحة". وقال إن شيطنة الدعم السريع مازالت مستمرة وتعمل في تنفيذ مخططاتها . وحذر جمعة "من عمل كبير ومخطط له لشيطنة القوات النظامية"- وفق وكالة السودان للأنباء.