الخرطوم 3 ديسمبر 2020 – كشف متحدث باسم قوات الدعم السريع، عن ضبطهم 600 شخص كانوا في طريقهم إلى ليبيا للعمل للعمل مع الحركات المسلحة، ونفى مشاركتهم مع أي طرف من أطراف النزاع في ليبيا. وتعمل قوات الدعم السريع منذ العام 2016 في مكافحة الهجرة غير الشرعية وتجارة البشر. وقال المتحدث العميد جمال جمعة، في مؤتمر صحفي، الخميس: "قوات الدعم السريع ضبطت سودانيين كُثر أثناء الهجرة إلى ليبيا، منهم 600 شخص كانوا في طريقهم للعمل مع الحركات المسلحة هناك". وأعلن عن تقييدهم إجراءات قانونية ضد شخص قادم من ليبيا في أواخر العام 2019، ضُبط بحوزته تعهدات بتجنيد ألف شخص لصالح أحد أطراف الصراع داخل الدولة الليبية. ونفي جمعة مشاركة الدعم السريع في النزاع الداخلي الليبي، وهو نفي ظلت القوات النظامية السودانية تُكرره في مواجهة اتهامات تطالها بدعم أحد أطراف النزاع في ليبيا. وأتهم المتحدث جهات – لم يسميها – بتزوير خطاب نعي لزعيم حزب الأمة الصادق المهدي أُرسل إلى صحف وإذاعات، واصفًا تلك الجهات بالمعادية لهم. والخطاب الذي قال جمعة أنه مُزور، صادر من مدير إدارة الشؤون العسكرية بقطاع جنوب دارفور إلى قائد ثانٍ قوات الدعم السريع عبد الرحيم حمدان دقلو، يفيده فيه بإرسال 1200 جندي من معسكر نيالا إلى قاعدة الجفرة لينضموا إلى قوات متواجدة بمدينة بنغازي، وفق ترتيبات عسكرية ومالية متفق عليها مع الجانب الليبي ودولة الإمارات. وتدعم الإمارات القائد العسكري المتقاعد خليفة حتفر في مواجهة حكومة الوفاق المعترف بها دوليًا، كما أن للإمارات علاقة جيدة مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي). وقال جمعة أن هناك فروقات بين خطاب التعزية والخطاب المُزور، خاصة في شعار السودان ونوع وحجم الخط، إضافة إلى عدم وجود إدارات للشؤون العسكرية في قطاعات الدعم السريع.