سودارس : بيان: قوى سياسية تتعاهد على فضح وعزل المتنكرين للثورة

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

بيان: قوى سياسية تتعاهد على فضح وعزل المتنكرين للثورة

الراكوبة نشر في الراكوبة يوم 18 - 12 - 2020

المجد والخلود لشهداء ثورة ديسمبر المجيدة
التحية والإجلال للجرحى والمصابين والمغيبين قسراً
نحن الموقعين أدناه نحيي شعب السودان العظيم وجماهيره الباسلة في الذكرى الثانية لثورة ديسمبر المجيدة والذكرى الخامسة والستين لإعلان استقلال الوطن من داخل البرلمان من نير الاحتلال الأجنبي
شعب السودان الكريم
يا ثوار أكتوبر وأبريل،،
يا تروس وكنداكات ديسمبر المجيدة ،،،
نحييكم في هذا اليوم السبت التاسع عشر من ديسمبر ونهنئكم بموسم أعياد الميلاد ورأس السنة والاستقلال المستحق
نهنئكم بمرور عامين على نضوج ثورة السودان المستمرة وانتصار الكتلة الحرجة للحرية والسلام والعدالة على الجبروت وإسقاط رأس الهوس الديني والتطرف والاستعلاء والعنصرية ..
نحييكم تحية الحرية والسلام العادل والعدالة الشاملة ونعلن الآتي؛
إننا الموقعون أدناه قد تعاهدنا وتواثقنا على حماية أهداف ومبادئ وروح ثورة ديسمبر المجيدة، وفضح وعزل كل من تسول له نفسه بالتنكر لها أو الإنحراف عن طريق ثورة السودان المستمرة.
عليه فإننا الموقعون أدناه نعلن الآتي:-
أولا: إن إعلان الحرية والتغيير في جوهره وروحه ملك لكل السودانيين والسودانيات ويمثل عبقرية الثورة السودانية وهو مشروع وطني يجب التمسك به وتطويره من أجل تحقيق السلام والحرية والعدالة وبناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة قادرة على البقاء والازدهار.
ثانيا: إن الذين تصدروا المشهد في قيادة الحرية والتغيير قد اخفقوا في أخذ هذا الإعلان بحقه، وحادوا عن الطريق ولم يعودوا يمثلون قوى الثورة والتغيير الشامل، وقد خذلوا الثوار الذين ائتمنوهم على عملية الانتقال، وعليه فإننا نعلن سحب ثقتنا منهم وسنعمل على تقديم البديل الثوري الذي يستوعب ويمثل كل قوى التغيير.
ثالثا: إننا ندعو إلى العض بالنواجز على مكتسبات الثورة والعمل على انجاح الفترة الانتقالية لحين قيام المؤتمر القومي الدستوري واجازة الدستور الدائم عبر الاستفتاء العام وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تنقل السلطة بكامل صلاحياتها لحكومة وطنية منتخبة.
رابعًا: ندعو إلى تفعيل وتسريع عمل الجهات العدلية والقانونية في ملفات العدالة والمحاسبة عن كل الجرائم التي ارتكبها النظام المخلوع كما عن الجرائم المرتكبة ما بعد الحادي عشر من أبريل وعلى رأسها مجزرة فض اعتصام القيادة العامة.
خامسا: إننا نرفض رفضا باتا التعديلات التي أجريت على الوثيقة الدستورية في غياب المجلس التشريعي وبالتالي ندعو إلى إلغاء كل ما نتج عنها من تدابير وفي مقدمتها ما يسمى بمجلس شركاء السلطة الانتقالية.
سادسا: إن المجلس التشريعي المغيب هو المؤسسة الوحيدة القادرة على تمثيل قوى الثورة وابتدار القوانين ومراقبة الجهاز التنفيذي والوثيقة الدستورية وتعديلها إذا اقتضى الأمر ذلك، عليه فيجب تشكيله فورا وبلا تسويف.
سابعا: إن دعمنا المشروط للسلطة الانتقالية يتوقف على تقدمها في مهامها المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية، والتي يشهد الواقع المتردي ومعاناة المواطنين اليومية على فشلها فيها، نطالب السيد رئيس مجلس الوزراء الإسراع في تكوين حكومة جديدة فورا تتحلى بالكفاءة والأهلية للتصدي لمسؤولياتها وإنهاء حالة التخبط والضعف التي تسم أداء حكومته منذ توليها.
ثامنا: على المكون العسكري في مجلس السيادة الالتزام بحدود دوره والاعتراف والعمل على أساس أنه مجلس تشريفي يمنع عليه التغول على صلاحيات الجهاز التنفيذي. كما عليه احترام إرادة الشعب في سلطة مدنية فاعلة، بالتركيز على دوره في حفظ الأمن وبذل الجهد لإنفاذ واجب إعادة هيكلة الأجهزة النظامية تكوينا وعقيدة بما يتسق مع مضامين ثورة ديسمبر الظافرة، وبوضع مؤسساته الاستثمارية تحت الإشراف الكامل لوزارة المالية..
تاسعا: ندعو وننادي بالالتزام بالموعد المحدد لانتقال رئاسة مجلس السيادة للشق المدني في أو قبل نهاية شهر أبريل من عام 2021م.
عاشرا: إن الموقعين أدناه يؤمنون بالسلام العادل الشامل كقيمة استراتيجية لا تحتمل المزايدات وبدعة المسارات التي لا ترتكز على قواعد شعبية ولا شرعية تاريخية، عليه فاننا نرحب بكل خطوة في اتجاه إكمال السلام الشامل والمستدام المبني على التصدي لقضايا الأزمة الوطنية والمدعوم أهليا.
الموقعون:-
1- الحزب الوطني الاتحادي الموحد
2- الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي
3- حزب اللواء الأبيض
4- تجمع المهنيين السودانيين
5- الجبهة السودانية للتغيير
6- مبادرة لا لقهر النساء
7- اللجنة القومية للمفصولين
8- المفصولين تعسفيا- قاعدة المعاشيين
9- قوى حماية الثورة
10- التجمع العالمي للنشطاء السودانيين على مواقع التواصل الاجتماعي RIASS
11- مبادرة المجلس التشريعي الثوري
12- منبر المستقلين
13- الحملة الشعبية للحقوق والواجبات

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.