شاهد بالفيديو.. بعد خروجه من السجن.. مصريون يغنون لقائد فيلق البراء بن مالك في زفة بلدية بالشارع العام: (مصباح أبو زيد يا أبهة انت السيطرة كلها)    طعن خالها وتعرض لها بالضرب قبل أيام من جريمته وتوعدها بتهديدات لم تؤخذ بجدية.. تفاصيل جديدة حول مقتل الطبيبة السودانية "روعة" على يد طليقها طعناً بالسكين بمدينة مروي    شاهد بالفيديو.. قبل الهزيمة المذلة من صقور الجديان برباعية نظيفة.. لاعبو منتخب نيجيريا يغنون ويرقصون في "الممر" أثناء دخولهم ملعب مباراتهم أمام السودان    شاهد بالصورة.. إدارة مستشفى "الضمان" تصدر بيان تكشف فيه تفاصيل جديدة حول مقتل طبيبتها "روعة" على يد طليقها    بالفيديو.. ظهرت وهي تخاطب احتفال لزملائها.. شاهد مقطع مؤثر يدمي القلوب للطبيبة السودانية "روعة" التي قتلها طليقها مسدداً لها 16 طعنة في حادثة بشعة بمدينة مروي    شاهد بالفيديو.. رفضت النزول.. فنانة سودانية تحيي حفل غنائي حاشد من داخل سيارتها وساخرون: (القونات بقوا بتصرفوا ساي)    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة للجدل.. سيدة الأعمال السودانية هبة كايرو تستعرض جمالها على أنغام إحدى أغنيات الفنان حسين الصادق    مصر تطالب نتنياهو بإيضاحات حول تصريحات "إسرائيل الكبرى"    شاهد بالفيديو.. رفضت النزول.. فنانة سودانية تحيي حفل غنائي حاشد من داخل سيارتها وساخرون: (القونات بقوا بتصرفوا ساي)    الشرطة تنهي مغامرات العصابة الإجرامية التي نهبت تاجر الذهب بامدرمان    سان جيرمان يتوج بالسوبر الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه    (الوعد السنغال ياصقور)    (روفا) : الجوهرة السودانية التي تجعل "صقور الجديان" يتوهجون في بطولة "شان" توتال إنيرجيز 2024    القائد "حمودي" يجدد الولاء للرابطة السليم    مؤشرات مهمة تدل على قرب الهزيمة النهائية للمليشيا    السودان وامريكا: لقاء البرهان وبولس    الدعم السريع: الممرات الإنسانية لا زالت مفتوحة لإجلاء المدنيين من الفاشر    تفاصيل المباحثات الأمنية التي جرت في مدينة زيورخ السويسرية    الخارجية الأمريكية: نعمل على تصنيف "الإخوان" تنظيماً إرهابياً    البرهان لم يذهب بمفرده لمقابلة مسعود بولس    إسرائيل تناقش إعادة توطين فلسطينيين من غزة في جنوب السودان    معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم    أكشن في شارع فيصل.. لص يدهس 3 أشخاص وينهي حياة سودانية أثناء الهروب    بسبب ريال مدريد.. الاتحاد الإسباني يعلن سياسة جديدة مع الحكام    إرتفاع التمويل الزراعى إلى (59.3) ترليون بالقضارف بزيادة (80%) عن العام الماضي    وفد الادارة العامة للرقابة على شركات صادر الذهب يختتم زيارته للولاية الشمالية    الفاشر تمنحنا شارة إشارقة الغد المأمول    أخطاء شائعة عند شرب الشاي قد تضر بصحتك    النصر السعودي يحسم صفقة كومان    بادي يستقبل وفد الامانة العامة لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب    حُبّنا لك سوفَ يكُون زَادَك    مصرع وإصابة عشرات المهاجرين بينهم مصريون وسودانيون    وزير المالية يوجه بسداد مستحقات الحكومة على قطاع الاتصالات في وقتها    شاهد بالفيديو.. أيقونة الثورة السودانية "دسيس مان" يظهر حزيناً بعد إصابته بكسور في يديه ويلمح لإنفصاله عن الدعم السريع والجمهور يكشف بالأدلة: (سبب الكسور التعذيب الذي تعرض له من المليشيا)    وزير الداخلية ومدير عام الشرطة يتفقدان مركزي ترخيص أبو آدم وشرق النيل    قواعد اشتباك جديدة : الإمارات تنقل الحرب إلى ميدان الاقتصاد.    وزير الداخلية ومدير عام الشرطة يتفقدان مركزي ترخيص أبو آدم وشرق النيل    النيابة المصرية تصدر قرارات جديدة بشأن 8 من مشاهير «تيك توك»    تقرير أممي: «داعش» يُدرب «مسلحين» في السودان لنشرهم بأفريقيا    رافق عادل إمام في التجربة الدنماركية .. وفاة الفنان سيد صادق عن عمر يناهز 80 عامًا    كارثة تحت الرماد    والي النيل الأبيض يزور نادي الرابطة كوستي ويتبرع لتشييّد مباني النادي    بالفيديو.. شاهد بالخطوات.. الطريقة الصحيحة لعمل وصنع "الجبنة" السودانية الشهيرة    بالفيديو.. شاهد بالخطوات.. الطريقة الصحيحة لعمل وصنع "الجبنة" السودانية الشهيرة    السودان يتصدر العالم في البطالة: 62% من شعبنا بلا عمل!    السودان.."الشبكة المتخصّصة" في قبضة السلطات    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشيوعي: البرهان يمضي لوضع عناصر بالمؤتمر الشعبي في قمة السلطة
نشر في الراكوبة يوم 19 - 12 - 2020

قال الحزب الشيوعي السوداني إن رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، وفريقه (قيادات عسكرية عليا ومدنيين) نجح في التمدد بسلطات لا تسندها وثيقة ولا يقرها دستور متفق عليه، مؤكداً أنه يمضي الآن مناوراً لوضع عناصر من حزب المؤتمر الشعبي في قمة السلطة.
نص البيان:
بيان جماهيري من الحزب الشيوعي السوداني بالمملكة المتحدة وآيرلندا
إلى أسر الشهداء الكرام.. إلي جماهير شعبنا وشباب مقاومته المنتفضين لتحقيق الحرية والسلام والعدالة واقعاً متجذّراً لا شعارات
إلى الشابات والشباب الثائر خارج البلاد والقوى السياسية بالمملكة المتحدة وآيرلندا الحريصين على مبادئ ثورة الشعب: فلتنهض الجهود من أجل دعم مسيرة ثورة شعبنا وحمايتها من الانتكاس
————–
(النهر ما بِستأذن الصخرةْ المرورْ
جهراً بِمُرْ نحو المصب
أمواجو تلهث من بعيد
أكتب نشيد راسخ جديد
الشمسِ تشهد وبرضو أستار الظلام)
محجوب
فلنتحد من أجل:
إسقاط الانقلاب المسمى "مجلس الشركاء" وإلغاء المرسوم الدستوري رقم 511 لسنة 2020.. لا لتعطيل المجلس التشريعي.. الإسراع بتشكيله ممثلاً لقوى الثورة وإقرار الحريات العامة وعدم التعدي عليها.. قاوموا حلف اللجنة الأمنية و"الحركات" ذات التوجه اللاديمقراطي .. ولتتحد الحركة السياسية الوطنية والديمقراطية المؤمنة بتبادل السلطة سلمياً وديمقراطياً في وجه انقلابات اللجنة الأمنية المتعددة
– لا أحدَ فوق القانون ولا إفلات من العقاب: كشف جرائم "الإنقاذ" ومحاسبة منفذيها ومخططيها ومحاكمة مرتكبي مجزرة الاعتصام.. تثوير أضلاع العدالة في الهيئة القضائية والنيابة العامة وجهاز الشرطة، واختيار محكمة دستورية قمينة بالاحترام للتؤتمن على إنفاذ حكم القانون والفصل الأمين في القضايا الكبرى.
– أيلولة شركات القوات النظامية لولاية مالية البلاد وإشراف الدولة على مصادر ثروات التعدين
– حل الضائقة الاقتصادية ووضع حد لمسببات أزمات القوت والعلاج
مرّت سنتان على هبّة الشعب ضد جلاديه ومازالت الجماهير وقوى الثورة الحيّة في كل أنحاء البلاد أمام حقائق لا يمكن القفز فوقها، فثمة ما يحول بينها وتحقيق مطالبها المفضية إلى التحول الكامل للحكم المدني الديمقراطي وتحقيق السلام الشامل وتوفير العيش الكريم: ابتداءً من خرق المواثيق، وتجاوزها بلا سند من دستور أو حق قانوني/ تعطيل قيام المجلس التشريعي ومفوضية العدالة الانتقالية/ تكرَّر خرق الوثيقة الدُّستوريَّة (على ما بها من عِلل) ومخالفة بنودها؛ بل وضعها كتابع لاتفاق "سلام جوبا"، وكأنما جاءت جوبا ل"تُجٌبّ ما قبلها" الذي أملته عشرات الملايين من جماهير شعبنا وارتقى في سبيله الشهداء/ سيطرة العسكريين على ملف السلام عبر جسم لم تنص عليه وثيقة (المجلس الأعلى للسَّلام) متجاهلين إنشاء مفوضية السلام ومُقصين القوى المدنية والسياسية السلمية والنازحين والمبعدين من ديارهم واللاجئين المتأثرين بحروب الإنقاذ العبثية (وتشهد بذلك الجموع المثابرة في اعتصامات دارفور الأخيرة: نجيرتتي وغيرها)/ تناقض معيب في أداء الحكومة الانتقالية بين ما وعدت بالالتزام به وأخلَّت/ ثم رضوخها لضغوط من جانب فريق البرهان وأعوانه سواءً في المجلس السيادي أو تدخلات من بعض قوى الهبوط الناعم خارجها/ تلكؤ غير مبرر في ملف مذبحة الاعتصام/ التراجع المُعتّم عن تسليم رأس نظام الإنقاذ ومجرمي مذابح دارفور لمحكمة الجنايات الدولية/ تعيييات وتسميات أملتها ضغوط حزبية قادت إلى محاصصة (بمباركة من مركزية قحت) لم تُراعى فيها مصلحة أداء الأجهزة التنفيذية في المركز أو المحافظات/ مزايدات أودت بجهود قيادات تنفيذية جادة/ أحوال أثّرت على حياة المواطنين بأشكال غير مسبوقة يقابلها عشمٌ صامت وصابر رغم الضنا وشظف العيش وتدني الأجور وانعدام فرص العمل/ إخفاق الحكومة الانتقالية في تبني توصيات اللجنة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير وتبنيها سياسات حكم الإنقاذ في انصياع لسياسات االمؤسسات المالية الدولية/ تعتيم حول تأثير الأحلاف الإقليمية والدولية ودورها في توجهات وقرارات الدولة فيما يرتبط بموانئ البلاد وأراضيها وحدودها/ والخوض في ملف التطبيع مع إسرائيل تنازلاً أمام ضغط الإدارة الأمريكية.
إزاء أوضاع كهذي، فإن الجماهير لها الحق في أن تهب لحماية ثورتها وصد محاولات الالتفاف على شعارها الخالد: حرية سلام وعدالة، فهي الجماهير التي تكشّف لها فشل مركزية "قحت"؛ كما بان لها تقصير ممثلها "المدني" في الاستفادة الإيجابية مما أتاحته له نصوص الوثيقة لتنفيذ أهداف الثورة، ووقفت حائرة أمام طلسم تخلي الحكومة عن اختصاصاتها الأصيلة المنصوص عليها، فيما نجح البرهان وفريقه (قيادات عسكرية عليا ومدنيين) في التمدد بسلطات لا تسندها وثيقة ولا يقرها دستور متفق عليه، بل يمضي الآن مناوراً لوضع عناصر من حزب المؤتمر الشعبي، الذي ثار الشعب ضده، في قمة السلطة.
عليه ننادي بتطوير "إعلان الثورة للحرية والتغيير" على ضوء المستجدات، على أن يضم كل القوى والمكونات الاجتماعية والمدنية والسياسية الملتزمة حقّاً بأهداف الثورة، وفي قلبها القوى الحية وسط الشباب والنساء والقوى المنتجة في كل قطاعات الإنتاج بأرياف البلاد ومدنها ولجان المقاومة الداعمين للتغيير الحقيقي.
والحال، فإنه وجب رفع مستويات الضغط الشعبي ليكون رفع اسم البلاد من قائمة الدول الراعية للإرهاب نقطة انطلاق لإصلاح السياسة الاقتصادية وفق ما توصلت إليه توصيات اللجنة الاقتصادية لقوى الحرية ودعمته أغلب القوى السياسية لنفارق من غير رجعة السياسات والمناهج الاقتصادية المفروضة من مؤسستي البنكين الدولي والنقد.
– المجد والخلود لشهداء الثورة السودانية
– التحية للجان المقاومة وشبابها الناهض
– النصر معقود بلواء الثوار
– عاش كفاح الشعب السوداني
الحزب الشيوعي السوداني بالمملكة المتحدة وآيرلندا
18 ديسمبر 2020


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.