رئيس حزب المؤتمر السوداني أعرب عمر الدقير, عن أمله في أن تتسع مواعين مذكرة التفاهم التي وقعت بين حزبي المؤتمر السوداني وحركة جيش تحرير السودان لتشمل الآخرين من الفصائل السياسية. وأضاف في كلمة بمناسبة توقيع مذكرة تفاهم بين حزب المؤتمر السوداني وحركة جيش تحرير السودان اليوم بقاعة الصداقة يوم الأربعاء, أنه يتطلع أن يجتمع ويلتف حول مذكرة التفاهم هذه القدر الأكبر من الفصائل السياسية لإنهاء حالة التخندق والتقابل لتغدو بينهم حالة التشابك والترابط من أجل لملمة شتات الوطن. وقال إن المذكرة تناولت عددا من القضايا الملحة المطروحة على الساحة السياسية التي تمثلت في قضايا الهوية التي أفردت لها المذكرة حيزا واسعا وتفسيرا شاملا لتكون المواطنة هي الإطار الجامع لمفهوم الهوية. وأشار إلى أن المذكرة تناولت السياسة الخارجية للدولة فأوضحت ضرورة أن تكون ذات أبعاد سياسية متوازنة. ودعا إلى الالتفات إلى معالجة القضايا الاقتصادية والمعيشية ورفع المعاناة عن كاهل الجماهير ومعالجة قضايا الانفلات الأمني. وطالب الدقير بضرورة إصلاح هيكلة السلطة بشقيها المدني والعسكري وكافة الأجهزة الأمنية. وحذر الدقير من أن المخاطر لم تعد تستهدف الوجود السياسي للكيانات, والأحزاب بل أصبحت تستهدف وجود البلد نفسه.