(سونا)- وقع حزب المؤتمر السوداني وحركة جيش تحرير السودان اليوم بقاعة الصداقة على مذكرة تفاهم بين الطرفين بهدف استكمال عملية السلام و دعما للفترة الانتقالية ووقع عن حزب المؤتمر السوداني الدكتور عمر يوسف الدقير رئيس الحزب وعن حركة جيش السودان الاستاذ مني اركو مناوي رئيس الحركة وذلك بحضور عدد من قيادات العمل السياسي وركزت مذكرة التفاهم على تطابق وجهات النظر بين الحركة والحزب وتوطيد العلاقات المستمرة بينهما وبناء علاقة لتطوير الواقع السياسي ووضع برنامج سياسي وطني بطرق حديثة بجانب تطبيق العدالة الانتقالية وتحديد الهوية بالمواطنة لكل السودانيين عبر الوحدة وإصلاح كل هيئات الدولة والحرص على إنهاء الخلافات عمر الدقير يعرب عن أمله في اتساع المذكرة لتسع الجميع أعرب المهندس عمر يوسف الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني عن أمله في أن تتسع مواعين مذكرة التفاهم التي وقعت بين حزبي المؤتمر السوداني وحركة جيش تحرير السودان لتشمل الآخرين من الفصائل السياسية السودانية. وأضاف في كلمة بمناسبة توقيع مذكرة تفاهم بين حزب المؤتمر السوداني وحركة جيش تحرير السودان اليوم بقاعة الصداقة أنه يتطلع أن يجتمع ويلتف حول مذكرة التفاهم هذه القدر الأكبر من الفصائل السياسية لإنهاء حالة التخندق والتقابل لتغدو بينهم حالة التشابك والترابط من أجل لملمة شتات الوطن. وقال إن المذكرة تناولت عددا من القضايا الملحة المطروحة على الساحة السياسية التي تمثلت في قضايا الهوية التي أفردت لها المذكرة حيزا واسعا وتفسيرا شاملا لتكون المواطنة هي الإطار الجامع لمفهوم الهوية. وأشار إلى أن المذكرة تناولت السياسة الخارجية للدولة فأوضحت ضرورة أن تكون ذات أبعاد سياسية متوازنة. ودعا إلى الالتفات إلى معالجة القضايا الاقتصادية والمعيشية ورفع المعاناة عن كاهل الجماهير ومعالجة قضايا الانفلات الأمني. وطالب الدقير في كلمته بضرورة إصلاح هيكلة السلطة بشقيها المدني و العسكري وكافة الأجهزة الأمنية. وحذر المهندس الدقير من أن المخاطر لم تعد تستهدف الوجود السياسي للكيانات والأحزاب بل أصبحت تستهدف وجود البلد نفسه.