قال رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركي مناوي:" إن مبدأ فصل الدين عن الدولة يعتبر برنامجاً أساسياً للحركة". ونوه إلى أن هذا البرنامج لا يعتبر كرهاَ للدين وإنما يبين أن مساحة الدين أكبر من الدولة فضلاً عن أن الدين يسع الجميع. وشدد على ضرورة تسليم رموز النظام السابق إلى المحكمة الجنائية. وتابع: " كوبر ما أفضل ليهم من المحكمة الجنائية لذلك يجب أن يذهبوا المحكمة الجنائية". مشيراً إلى أنه لا يوجد تحالف يسمى "قوى الحرية والتغيير" نسبة لحل مجلس شركاء الفترة الانتقالية محلها. وابان مناوي الذي تحدث في مؤتمر صحفي عقب التوقيع على مذكرة التفاهمات مع حزب المؤتمر السوداني؛ أبان أن شراكتهم مع المؤتمر السوداني ستدعم الشارع السياسي بأفكار جديدة وديمقراطية، ونبه إلى أن هذه الشراكة بداية لعمل انتخابي وديمقراطي. وزاد: " اذا في زول يرفض هذا الكلام معناه يرفض السلام". وقال إن حركته ما زالت تنادي بضرورة تقديم مرتكبي الجرائم بإقليم دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية لاعتبارية المحكمة.