خرجت عدة مواكب يوم السبت رفضاً لإنهاء ولاية بعثة "اليوناميد" في دارفور. من المنتظر أن تحل بعثة "يونيتامس" مكان بعثة "يوناميد" التي أنهى مجلس الامن الدولي الأسبوع تفويضها بالإقليم. وخرج موكب يضم نازحي معسكر «ابشوك» بولاية شمال دارفور اليوم السبت، رفضاً لخروج بعثة اليوناميد من اقليم دارفور-السودان والمطالبة بحماية دولية*. ورأى النازحون أن خروج البعثة وتسليم مقراتها للقتلة سيخلق فراغاً أمنياً ويشجع الملشيات بمسمياتها المختلفة، بارتكاب مزيد من جرائم الابادة الجماعية وجرائم التطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب. كما خرج موكب نازحي معسكر «حصاحيصا» بمحلية زالنجي ولاية وسط دارفور اليوم السبت، رفضاً لخروج بعثة اليوناميد من اقليم دارفور-السودان والمطالبة بحماية دولية. وأكد النازحون أن خروج البعثة وتسليم مقراتها للقتلة سيخلق فراغاً أمنياً ويشجع الملشيات بمسمياتها المختلفة، بارتكاب مزيد من جرائم الابادة الجماعية وجرائم التطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب. في نفس الوقت خرج موكب نازحي «كلمة» كلمة بمحلية بليل ولاية جنوب دارفور، أمام مقر بعثة اليوناميد، رفضاً لخروج بعثة اليوناميد من اقليم دارفور-السودان والمطالبة بحماية دولية. وذكر النازحون أن خروج البعثة وتسليم مقراتها للقتلة سيخلق فراغاً أمنياً ويشجع الملشيات بمسمياتها المختلفة، بارتكاب مزيد من جرائم الابادة الجماعية وجرائم التطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.