نفى المدير العام لشركة "سودابت"، الذراع الفنية والتجارية لوزارة الطاقة والتعدين، أيمن أبوالجوخ، وجود تجاوزات في تعيين الموظفين بالشركة، واعتبر أن الهجوم الإعلامي الذي تتعرض له "سودابت" القصد منه وقف الإصلاحات التي طالت الشركة، التي كان يتحكم في إدارتها أفراد من كتائب الظل وأعضاء المؤتمر الوطني المحلول. وقال المدير العام للشركة المسؤولة عن حقول إنتاج النفط بالسودان، إن آخر تعيين في شركة "سوادبت" مضى عليه 11 عاماً؛ لأن النظام المُباد كان يوظف عناصره والمحسوبين عليه في هذه الشركة المهمة.وأضاف: "عقب الثورة توقف هذا العبث، وعندما راجعنا ملفات وكشوفات التعيين في الشركة والشركات التي تملكها، وجدنا بإحدى الشركات 120 طباخاً، و850 موظفاً، وأن معظم هؤلاء لا يقدمون عملاً، بل يجلسون في منازلهم، ويتقاضون مرتباتهم بحوافزها وبدلاتها". وقال إن الشركة حين راجعت ملفات هؤلاء الموظفين، وجدت بعضهم منتدباً إلى الدفاع الشعبي، ومنظمات طوعية لا صلة لها بوزارة الطاقة والتعدين.وقال أيمن إن "سودابت"، ولأول مرة تفتح مجال التوظيف فيها لكافة قطاعات الشعب السوداني، وقد أعلنت في وسائط الإعلام المختلفة عن وظائف لمديرين عامين للشركات التابعة لها، وهي: (أساور وإم يو إس، وسنترويد والبجراوية)، بصورة شفافة، وقد أُجريت مئات المعاينات للمتقدمين للوظائف عبر خبراء ومتخصصين، كما أعلنت عن حاجتها لمديري إدارات ورؤساء أقسام. وقال أبو الجوخ، تبعاً لذلك ولأول مرة، تم تعيين 45 خريجاً بالشركة عن طريق الإعلان والامتحانات والمعاينات بطريقة شفافة وحيادية.وأضاف، في مُقابلة مع (الحداثة)، تُنشر لاحقاً، أن البعض تحدث عن تعيين موظفة في وظيفة قيادية بالشركة، لكن الحقيقة، أن الموظفة المذكورة لم تتعيّن في وظيفة قيادية، وإنما تم تعيينها في وظيفة تتطلب خبرة 10 سنوات، وشهادة بكلاريوس، في الوقت الذي تحمل فيه الموظفة شهادة ماجستير ومتخصصة في الموارد البشرية، بجانب خبرة تمتد ل 14 عاماً، وأنها – الموظفة – تخلت طواعية عن عرض من شركتين في وظيفتين أعلى من الوظيفة التي قبلت بها في شركة "سودابت"، وهي "رئيس قسم"، لحاجة الشركة لها. الحداثة