حسن ود السرة صديقى من زمن بعيد وهو لا يكتب لى كثيرا لانه مشغول وخائف من كورونا وبالذات "المتحورة ".. لقد جرب جميع الخلطات العشبية للعلاج والوقاية حتى انه " بلع " ربع رطل من كفر " لستك" محروق مع بعض الرماد واضاف اليه قليلا من زيت العشر زائدا " ملعقة ونصف " من مسحوق الخروع .. وقال لى انه: نسى اضافة فنجان من مسحوق الصمغ العربى المبلول كما قام بدس كامل وجهه فى " شوال"زكيبة من الشطة " تسمى فى السودان " القبانيت لكى تسلك خياشيمه ويشعر بمرور الهواء لان الفيروس اللعين يكتم النفس ويدمر الرئة .. ومع ذلك اصيب بكورونا 19 وهو الان فى مركز العزل " بمستشفى " جبرة " الله يشافيه ويعافيه" حسن ود السرة يتابع انباء العالم وينظر بعين واحدة لترامب الذى ينكر فوز " بايدن " النعسان ..يهرول من ولاية الى اخرى لكى يجمع ادلة سرقة الفوز منه.. وان امريكا فى امس الحاجة اليه الان ومن اجل" النسر النبيل" فلن يتنازل عن السلطة.. لن يخرج من البيت الابيض.. حتى لو حملوه على نقالة ورموه فى البحر فسيعود " سابحا" ويجيش انصاره لينقلب على السلطة .. ولتكن اول حادثة فى التاريخ الامريكى .. بعد ذلك ستتغير التركيبة.. سيحكم امريكا والعالم .. ايران سيدخلها فى جحر ضب .. كوريا الشمالية سيجعل كيم ايل جونغ يلعق حذاءه بل يحمل حقيبته .. الصين لن " تقل ادبها" وستحترم كل ما تقوله لها امريكا .. روسيا .. سيكسر عظامها فى كل بؤر العالم المشتعلة ويجعل كل العالم امريكى والدولار سيد الاقتصاد اما نتنياهو فهو " التوب" واورد مؤخرا نبؤة توراتية قال انها تحققت فى 2020 بحلول السلام ما بين اسرائيل والعالم العربى .. نتنياهو لا يعرف عنه كثير تدين .. فقط هو يرتدى الكيباه وهى غطاء رأس صغير ومستدير الشكل، يرتديه الرجال اليهود الأرثوذكس طيلة الوقت توقيرًا لله (لا يجوز ذكر اسم الرب على فم من كان رأسه مكشوفًا)،وسياسيا يقف امام حائط المبكى" لكى يصلى ويؤكد " ان المكان هو هيكل سليمان .. ثم ينفى وجود الاقصى ويسعى لهدمه بكل السبل .. وحسن ود السرة ادعى لى ذات مرة ان نتنياهو " سودانى" ولد فى منطقة تسمى حلوف قرب نورى بشمال السودان ثم انه خرج من السودان الى المهجر وعمره 16 عاما.. اذ كان يقيم فى الخرطوم .. اذن نتنياهو " المكار" سودانى .. ويخفى هويته هذه .. ويجيد اللهجة العامية السودانية وربما يكتب بالعربى .. كنت محتارا اذا هذه المعلومات التى تبرع بها حسن ود السرة .. ولم اسمع ان نتياهو ذكر " بالغلط" انه سودانى .. وتذكر ايام طفولته فى ملاعب ديار الشايقية واصحابه .. كما لم يحدثنا البرهان عن كثيرا عن لقائه بنتنياهو فى يوغندا وهل تبادلا اطراف الحديث بالسودانى وهل طلب منه نتياهو " اخفاء" هذا الامر للحفاظ على سلامة التطبيع بين البلدين .. واذا زار نتنياهو السودان هل سيزور " منطقة حلوف" ويعطيهم من القمح الاسرائيلى الاف الجوالات .. يحسن من طريقة زراعتهم ويدخل لهم تكنلوجيا الزراعة الاسرائيلية المتقدمة ردا للجميل .. ومن جانبنا سنصدر لاسرائيل اطنانا من الصمغ العربى .. لانه يقوى المناعة ويمنع كورونا من مهاجمة الانسان .. ثم ان المن" الصمغ العربى" يعرفه اليهود منذ ايام الشتات اذ هو المن والذى لازمهم طوال 40 عاما سنوات التيه وكان بهم حفيا مع طائر السمان .. حسن ود السرة ينقل عن اخرين قولهم " ان سيدنا موسى " نبى من السودان.. ادلى لى بهذه المعلومات من " معزله بجبرة" سندة يا الكباشى |.. خليك جدع وامشى عدل للجنة التحقيق فى فض الاعتصام عثمان عابدين [email protected]