السلطان قابوس بن سعيد حاكم .. سلطنة عمان .. أطل علينا ... من سباته الطويل .. والبيات الشتوي والصيفي وغيابه المتواصل والمتعمد عن المؤتمرات .. وكنا نسأل لعل المانع خير ..؟؟ ونطلب له السلامة .. طبعه الصمت المطبق .. قلنا خير .. طالما بلاده تتقدم رفعة ورفاهية .. ولا يدس أنفه فيما لا يعنيه ..ويعمل فى محيطه ولكن ظهر .. مستقبلا نتنياهو .. دون سابق إنذار ليصيبنا بالصدمة .. ويوسف بن علوي وزير الخارجية يبشرنا بالصفقة . وينصحنا .. علينا أن ننسى الماضى وننظر للمستقبل بعين العقل .. وإن اسرائيل واقع لا يمكن تجاوزه .. أنه لمدهش .. أن يضع بن علوي .. مافى عقله على فم الغير ..خادم الحرمين الشريفين لم يقبل صفقة القرن .. والجامعة العربية ليس هذا منطقها .. وصفقة القرن .. فى أخيلة نتياهو وقابوس وترامب فقط .... أكثر من هذا .. أصحاب القضية .. أبومازن .. قال :- سوف يوجه لهم صفعة .. مقابل الصفقة .. ومازال يعانى من النكبة والنكسة كيف يقبل .. بن علوي أن يطوي ملف ضخم كهذا .. بمجرد مقابلة قابوس ..الأمام الغائب عن مؤتمرات القمم العربية .. بان تضيع القدس .. وتعلن أنها عاصمة لاسرائيل .. وليس هناك حق عودة .. والرصاص ينهمر على صدور الصبية ... الباحثين عن المستقبل .. ولا ينتظرون مستقبل من بن علوي الذى لا تهمة القضية .. ويحاصرهم السيسي ..ويسد عليهم المعابر .. وهم جوعى ومرضى ..وأرتال الشهداء .. والعيش فى المخيمات الوضعية .. هل نقبل رواية اسرائيل .. ويوسف زيدان .. بأن بيت المقدس .. كان فى الجعرانة قرب الطائف ..؟؟ اذا قبل قابوس وبن علوي ..سفارة على سواحل عمان ليوسع دائرة قبضة اليهود على ممرات جزيرة العرب يكون قد ارتكب جرما وطعنة نجلاء لظهر الامة ...وخزلان مبين ..لمن يمشون على الجمر صابرين محتسبين .. نسأل قابوس هل التحم يوما .. فى معركة ضد العدو ..؟؟ أم ظل صامتا .. وينظر بعين غير مبالية لازمة العمر .. نتنياهو .. رئيس الوزراء الاسرائيلى .. ونحن نصفه العدو .. بشحمه ولحمه فى سلطنة عمان ؟؟ علامات الاستفهام ..منتصبة على طول شواطيء سلطنة عمان .. لماذا اليوم ؟؟ والذى يدمى القلب .. أزمة ضخمة تخوضها السعودية .. ضد الحوثي .. على حدوده .. لم توقظه من سباته أو يبادر .. ولكن نشاهده باسما مع نتياهو ... ويحمل المؤشر أمام لوحة ضخمة .. حقيقة أصابتنا الحيرة من أمر قابوس .. قابوس العسكري ..القادم من كلية ساند هيرست .. مطلع السبعينات .. ليدخل السرداب ..ويخرج صامتا تقية .. متواليا مع ايران والغرب .. وبنى بلاده ..ووضع اسمه على كل إنجاز .. اليوم يظهر وهو فى الثمانين مع نتياهو .. ويصفه بالزعيم التاريخى .. وليست المرة المرة الأولى يقابل فيها زعيم ..اسرائيلي .. فقد قابل اسحاق رابين فى العام 1994 كنا سوف سنصفق للزعيم التاريخي ... اذا إجتمع بقادة الحوثى وهو أقرب لهم .. ولم شمل أهل اليمن .. كذلك كنا سنصفق ونسعد كثيرا .. إذا اجتمع بخديجة .. خطيبة خاشقجي .. التى قالت سوف تزور سلطنة عمان .. للتحقق من التعايش السلمى بين الطوائف .. اختصرت عليها الطريق سوف تمزق بحثها ..وهى المكلومة فى فقد خطيبها .. والمصدومة فى الزعيم التاريخى .. نقول للزعيم التاريخي .. قابوس .. أمضى أكثر من أربعة عقود فى الحكم .. أنه إختار .. القرار الخطأ .. فى الوقت الخطأ .. دول سايكس بيكو ماعادت فى المنطقة .. أبرزهم من وضع وعد بلفورد .. أمريكا أيضا تصارع من أجل البقاء .. فى الشرق الاوسط .. باحثة عن حفنة دولارات .. وايران من المحيط للخليج وطوقت المنطقة .. ودول الفيتو الاخرى .. ليس الدين فى ضميرها .. أخذت مواقعها .. نتياهو .. أحس هو الاخر بالزلزلة و المتغطى بامريكا عريان ..عله يجد عند الامام .. أو سلطان الزمن ..قابوس ملاذا عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
