هذا جدول مقترح بحملات الاسافير حسب الاولويات المتفق عليها : يتبني الحملة كل اعضاء (الاتحاد العام لكتاب الاسافير الثوريين ) – تحت التكوين ،وكلكم اعضاء فيه ماعدا اعداء الثورة وهم معروفون . تنطلق الحملات الاسفيرية كل حملة حسب توقيتها المتفق عليه ، ثم تواكبها في التوقيت نفسه علي الارض مليونية هادرة تفيض بها الشوارع . الحملة الاولي : تفريع العاصمة فورا من كل المليشيات العلنية والسرية ،وقوات الحركات المسلحة وإزالة كل مظاهر السلاح والعتاد الحربي وعربات القتل المشبوهة بلا ارقام ! تتزامن هذه الحملة مع مواكب تشييع الشهيد ( بهاء نوري ) اليوم . الحملة الثانية : بسط سيادة حكم القانون بالإصلاح الشامل والثوري للمنظومة العدلية لتسريع إجراءت العدالة الأنتقالية، لنري علي أرض الواقع القصاص من القتلة واللصوص يمشى بين ساحات المحاكم ،بدلا من هذا التلكؤ والتسويف غير المبرر ! الحملة الثالثة : بسط وزارة المالية سلطتها علي كافة مؤسسات وشركات القوات المسلحة والاجهزة الامنية والشرطية ليعود ريعها الي ولاية المال العام . الحملة الرابعة : يجب وقف هذا الإنتهاك الصارخ للسيادة السودانية ومحاولات خطف قرارنا الوطني المستقل، طالما لانتدخل في شؤون غيرنا من الدول ،فلا نقبل مطلقا التدخل في شؤوننا الداخلية من اي طرف مهما كانت نواياه وذرائعه .علي سبيل المثال: إعتراف بوتن بعظمة لسانه بإنشاء قاعدة عسكرية في بورسودان ،ثم زيارة الوفد الإسرائيلي العسكري لمقرات صناعاتنا الحربية والإطلاع علي الاسرار العسكرية لامننا القومي ، وليس بيننا وبين دولتهم اي علاقات رسمية ،عدا ما بين البرهان ونتنياهو من علاقة محورية ! الحملة الخامسة : إعادة ملفي السلام والخارجية الي المكون المدني فورا ولا نسمح للسيد البرهان ان يقرر في السياسة الخارجية بمفرده – ملف التطبيع مثالا ، بينما وزارة الخارجية تتبع للسيد رئيس الوزراء ! الحملة السادسة : من اجل حماية الموانىء السودانية وعدم السماح بالمساس بها باعتبارها حجر الزاوية في امننا القومي ولايترك القرار حولها لمدير عام الميناء ولا لأي لجنة خاصة ايا كانت ، إنما الموانيء شان سيادي تبت فيها السلطة الشرعية الدستورية عندما تكون حاضرة .مثله مثل قرار التطبيع . الحملة السابعة : مع ترحيبنا الحار بإتفاق السلام بإعتباره إستحقاقا ثوريا أنجزته ثورة ديسمبر العظيمة لينعم الوطن بالسلام والتنمية والإستقرار ، إلا اننا نرفض ما طفح به الكيل من بعض خطابات قادة الحركات المسلحة ، ونقول بعض ولا نعمم في خطابات إتسمت لهجتها بالتهديد والوعيد وإفشاء خطاب الكراهية ،وهي خطابات موثقة ومسجلة بالصوت والصورة، لا تتناسب مع ماافرزته ثورة ديسمبر العظيمة من وعي قومي عظيم إرتفع منسوبه فاغرق كل الممارسات السخيفة من كراهية وعنصرية وتمييز وإستعلاء عرقي بغيض وفرقة بين ابناء الوطن الواحد، السياسة التي إشتغل عليها النظام المخلوع ثلاثين عاما ليحتفظ بسدة السلطة " يا عسكري يا مغرور كل البلد دارفور " الشعار الذي خرج من صلب الخرطوم وليس الفاشر ! اكتفي بهذا القدر حتي لايضجر القاريء من الإطالة لاترك المجال ،ليدل كل بدلوه علي امل ان لا يمر عليه الناس مرور الكرام ، لا سيما وفيه برنامج الحملات الذي يحتاج الي عصف ذهني من الجميع ،ليس لدي فيه غير اجر المبادرة !