صحفي: أتمنى تحسّن الاقتصاد ومعاش الناس موظف: أتمنى أن ينزل السلام على أرض الواقع ويظهر في سلوكنا الخرطوم: عائشة الزاكي دخل العام الماضى 2020، والسودان يمر بظروف استثنائية وخاصة جائحة كورونا التي حصدت الكثير من الأرواح في دول العالم، ويطل علينا عام جديد يمثل بداية جديدة للجميع والذي استقبله الكثير بتفاؤل وأمل في مستقبل أكثر إشراقاً تحت شعار الطموح والتطلعات. (الصيحة) أجرت استطلاعاً وسط مواطنين أعربوا عن تفاؤلهم بهذا العام وتطلعوا إلى غد مشرق. ابتدرت (سارة آدم إدريس) الحديث قائلة: أتوقع انفراجاً اقتصادياً وحراكاً ثقافياً غير مسبوق وكذلك أتوقع مشاركة واسعة للمرأة في العمل السياسي والإداري والتنفيذي. على الصعيد الشخصي أتوقع استقراراً على كل الأصعدة، وكثيراً من الأسفار، لا أتوقع حلاً جذرياً لمشكلة مياه القضارف، وعلى الصعيد العام أحلم وأتطلع إلى وطن آمن، وطن تتوفر فيه الحياة الكريمة للجميع، وطن خال من المحتاجين في الشوارع وعلى الأرصفة ومن صفوف الخبز وجشع التجار واستغلال حاجة بعضنا. فيما قال عثمان علي آدم (موظف): في السنوات السابقة عانى الشعب من ويلات الحرب وذاق مرارة الألم بسبب الحروب، وأتمنى هذا العام أن يكون السلام الذي تم مؤخراً أن يكون على أرض الواقع قبل كل شيء ويكتمل بتوقيع عبد الواحد محمد نور والحلو، وأتمنى أن يعق مؤتمر جامع لكل أهل السودان ولجميع المكونات السياسية دون إقصاء أي طرف، وتحقيق شعار(حرية سلام وعدالة). وختم حديثه بالدعاء بأن يكون هذا العام عام خير ورخاء لهذه الأمة السودانية. بشير نوح ( صحفي) أتمنى أن أرى السودان برؤية توافقية بجميع مكوناته خاصة المصالحة الوطنية ونتطلع لأن يتفق الشعب السودانى علي نظام تعليمي يضمن للطالب سلامة قيمه ومعتقداته الدينية وتقاليده الإسلامية في هذا الوضع الحالي ليس لدي أمل فى تحسّن الاقتصاد ومعاش الناس بصورة جذرية مع انسياب حركة الاستيراد والتصدير بصوره عالية ومستمرة، وعلى الصعيد الشخصي أتمنى إكمال نصفى ديني فى هذا العام. مجاهد أحمد (موظف بالشئون الدينية بولاية القضارف) قال: بعد رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب نتمنى أن تتحسن أوضاع دولتنا، وأن يعي السياسيون وترك صراعاتهم الحزبية والشخصية ويلتفتوا ويتوحدوا من أجل الوطن لكي نعبر ونلحق بركب الدول العظمى التي سبقتنا بسنين ولدي آمال وتطلعات كبيرة في أن ينزل السلام على أرض الواقع ويظهر في سلوكنا وأن يحتفل هو بنفسه. فنحن الآن نعاني من صراعات حادة مع دول الجوار إن لم تحسم بالحكمة كفيلة بأن تعود بنا للمربع الأول ونفقد هذا السلام الذي كنا نحلم به طيلة هذه الفترة. ومن أهم التطلعات في عام 2021 نتمنى أن يزدهر الاقتصاد وأن ترجع هيبة عملتنا.. وكل ذلك لن يكون ويتحقق ما لم نتعافى من أمراض الطمع والجشع التي تملكت الشعب السوداني.. حيث أصبح الكل ينادي نفسي…نفسي… لن تتحقق هذه التطلعات ما لم يرجع هذا المواطن الى ما كان عليه… أميناً..شريفاً… يحب الخير لبلده ولغيره ويظهر ذلك في السلوك اليومي..أنا شخصياً أرى أنه لا توجد أي أزمة في هذا الوطن الحبيب.. لا أزمة غاز ولا دقيق ولا وقود.. بل هي أزمة أخلاق وضمير من الطمع الذي عم جميع فيئات المجتمع.. ونحن ننهي عاماً مليئاً بالابتلاءات والامتحانات نتمناها أن تكون دروساً وعبراً ، ونتطلع الى عام أفضل…. عام رخاء وسخاء وسلام ومحبة ونحقق من خلاله شعار ثورتنا العظيمة (حرية.. سلام… وعدالة). أنس كمال الدين مخرج وممثل المجلس الأعلى للشباب والرياضة قسم الإبداع الشبابي الذى بدأ حديثه (للصيحة) قائلاً: عام مضى يحمل الكثير من الأحداث، عام جديد يأتي بأمال وتطلعات وطموحات، على الصعيد العام أتمنى أن تشهد البلاد الاستقرار السياسي والذي هو الضمان لإنعاش الاقتصاد الذي بدوره تحسين مستوى المعيشة وضمان الاستقرار المجتمعي الذي يؤدي الى أن يتفرغ الجميع لبناء الدولة المتحضرة التي تحقق لإنسانها الفخر وصدق الانتماء. ومع بشريات العام الجديد ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية الإرهاب، نتمنى أن نرى سياسة خارجية راشدة تضع مصلحة البلاد في المقام الأول والتعامل بندية مع المنظومة الإقليمية والدولية وأن تعمل الحكومة على تبني مشروعات اقتصادية في مجال الزراعة والثروة الحيوانية واستغلال ذلك عبر استغطاب الاستثمارات الخارجية. أما على الصعيد الخاص، فأتمنى أن اوفق في إنجاز مجموعة من الكتب التي أعمل عليها تتناول الجوانب الفكرية والسياسية والاجتماعيه بالإضافه للتصوف. كما أتمنى أن أطوي ملف الماجستير في الإعلام والذي تأخر كثيراً. أما الكنداكة نسيبة عمر، قالت: أنتمى في هذا العام أن يكون عاماً خالياً من هذه الجائحة والتى كانت حجر عثرة في التعليم والصحة ويكون سوداناً خالياً من الصفوف اليومية ويصبح السلام على أرض الواقع ليس شعاراً. تحل كل الأزمات الحالية وعلى الصعيد الشخصي أن أجد فرصة عمل أو وظيفة ثابتة.