ساعات تفصلنا عن انطلاقة العام 3102م الذي يحلم فيه الكثيرين بتحقيق ولو بعض من أمنياتهم وتطلعاتهم التي دوماً ما تكون سبباً في مدهم بالأمل لإستقبال عام جديد فكل منا يحمل بدواخله مجموعة من الأحلام والأمنيات. وقد قامت «آخر لحظة» باستطلاع شمل شرائح مختلفة من المجتمع فكانت هذه أمنياتهم وتطلعاتهم للعام الجديد. ٭ بداية التقينا الشاب وليد حيث قال أتمنى أن يطل علينا العام الجديد بالصحة والعافية ورضا الوالدين، وان يرزقنا الله خلاله، وان تستقر البلاد أمنياً واقتصادياً كما أتمنى ان يحقق المشروع الذي أقوم به نجاحاً باهراً للتطوير الذاتي، وأتمنى ايضاً أن تكون هناك فرص عمل لجميع الشباب في شتى المجالات. ٭ فيما ذكرت الطالبة سامية محمد قائلة أتمنى أن تعم خيرات الوطن على الجميع وان ننعم بالاستقرار كما أتمنى ايضاً الإستقرار في حياتي المهنية والاجتماعية وان يتحقق ما أحلم به على الصعيد الخاص. ٭ وذكر الموظف محمد بأنه يتمنى أن يكمل نصف دينه مع فتاة أحلامه التي طالما حلم بالزواج منها والتي حالت الظروف الاقتصادية والمادية الراهنة دون ذلك واضاف اتمنى أن يكون هذا العام عام فرج بالنسبة للسودان وان تعم الفرحة على أي بيت سوداني خاصة في ظل افتتاح عدد من محطات البترول الجديدة. ٭ وقال العم عثمان عوض إنه يطمع في العام الجديد بأن يتزوج أبناؤه، وان تنخفض الأسعار، وان ينصلح حال العلاج والتعليم في السودان، وأن ينعم المواطن البسيط بحياة كريمة، واضاف أتمنى فعلاً أن يستطيع السودان الخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية، وان يجد الحلول لمستقبل زاهر. ٭ فيما ذكرت الموظفة نوال أن امنياتها في العام الجديد تتجسد فقط في الزواج والإرتباط حتى تنعم بالإستقرار النفسي، كما تتمنى أن تستطيع تحقيق أمنية والديها بالحج عام 3102م بإذن الله تعالى، وايجاد وظيفة لشقيقها الخريج. ٭ وعلى ذات الصعيد ذكر المواطن فضل الله محمد بأنه يتمنى أن تتوفق أوضاعه هذا العام بالهجرة إلى كندا فهو يسعى في هذا الأمر منذ أكثر من سنتين وقال أتمنى أن يصبح حلمي واقعاً. وهكذا تباينت في هذا الاستطلاع الذي شمل شرائح مختلفة من المجتمع الآمال والتطلعات والأحلام التي يسعى كل منا إلى تحقيقها في العام 3102م كل أمنياتنا نحن فريق «آخر لحظة» أن تصبح كل الأحلام حقيقة وان تتنزل تطلعات كل المواطنين على أرض الواقع.. وكل عام والجميع بخير.