اكد والي شرق دارفور محمد عيسى عليو أن الولاية تشهد استقرارا أمنيا غير مسبوق وذلك بفضل جهود الأجهزة الأمنية والعسكرية والإدارة الأهلية وقيادات الحرية والتغيير وكل فعاليات المجتمع . وأبدى عليو خلال مؤتمر صحفي بأمانة الحكومة بالولاية يوم الجمعة, أسفه لما جري في ولاية جنوب دارفور من أحداث راح ضحيتها عدد من الأبرياء. وقال إن حكومته تسعى لقفل الحدود والبوابات منعا لدخول أي متفلت لدرء أي فجوة في الجانب الأمني في الولاية. وذكر ان جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية تعمل كقوة مشتركة بصورة متناغمة لسد حدود الولاية من اي عمل إجرامي او تفلت. وكشف أن زيارته إلى الخرطوم كانت بدعوة من رئاسة الجمهورية حول عملية جمع السلاح والعربات غير المقننة حيث اجتمع جميع ولاة الولايات مع اللجنة العليا لجمع السلاح. وناقش الاجتماع عملية مصادرة العربات غير المقننة ودار الحديث والنقاش حول مصادرة مثل هذه العربات. وأوضح أن مدير عام شرطة الجمارك قال إن هناك حوالي مائة وعشرين ألف سيارة غير مقننة. وقال عليو, إن الولاة يرون امكانية إعطاء فرصة للمواطنين بتوفيق أوضاعهم وحصر جميع السيارات في فترة زمنية قصيرة لاستكمال إجراءات الحصر والجمارك وقفل الحدود وتفعيل القوانين. واشار الوالي انه عقد اجتماعا مع وزيرة العمل لبحث عدد من القضايا التي تهم مشروعات التنمية للشباب والتزمت الوزارة بتقديم ثلاثة مشاريع للشباب في اطار استكمال عملية بناء السلام والتنمية الاجتماعية بشرق دارفور. وأكد على ضرورة الاهتمام والاستفادة من شريحة طاقات الشباب وتوظيفها بطريقة صحيحة لزيادة الإنتاج . واضاف قائلا انه التقى بمسؤول تشييد مشروع مطار الضعين وتم تحديد استكمال المشروع في نهاية شهر فبراير المقبل موضحا أن ولاية شرق دارفور لديها ثلاثة قضايا أساسية هى المطار والكهرباء والطريق البري الرابط بين النهود -الضعين- نيالا. وقال إن حكومة الولاية تسعي جاهدة للوقوف علي مشاريع الولاية التنموية التي تتمثل في خدمات المياه والطرق والصحة والتعليم بجانب القضايا الاخري،لافتا إن ولايته غنية بالموارد الطبيعية والزراعية والحيوانية والنفطية إلا انها تعاني في مجال البنية التحتية مما يعد سببا أساسيا فى انعدام استقطاب الاستثمارات والمستثمرين.واضاف ان الكهرباء تحتاج لمبلغ (143)الف يورو والحكومة فشلت في سد مديونية الشركات التركية فى مجال الطاقة الكهربائية العاملة في الولاية مشيرا إلى قضية ازمة المياه بالولاية خاصة أن ولاية شرق دارفور مقبلة على فصل الصيف وأن معظم المواطنين بمحليات الولاية يعانون ويشكون من العطش .و طالب الوالي وزارة الطاقة والتعدين بتخصيص وقود لهيئة المياه لتشغيل الدوانكي.