1/ اعاد للاذهان مسيرة يوم 30 يونيو 2019 نفس الزخم والقوه والجساره … وبمشاركة مئات الالاف من كافة الشعوب السودانيه من المدن التلاته امدرمان بحرى الخرطوم . 2/ شاركت كل فئات الشعب السوداني من كل الاعمار ومن الجنسين سيرا علي الاقدام والبعض بالسيارات حتي المقابر . 3/ وصل ثوار امدرمان وبحري الي مشرحة مستشفي امدرمان باكرا وبحشود ضخمه تقدر بالالاف راكبة وراجلة واستمرت مصاحبة المسيرة حتي عبور الكبرى وواصل البعض حتي مقابر الكلاكلة مما يؤكد تماسك وتنسيق لجان المقاومة بالعاصمة . 4/ توجهت المسيرة الي مقر الدعم السريع بسلاح المظلات سابقا المكان الذي اعتقل وقتل فيه الشهيد كرسالة قوية ووقفت واسمعتهم هديرها : الدم بالدم ما بنقبل الديه الكتلو منو الجنجويد المشنقه بس 130 حل الجنجويد مطلب شعبي الثورة حرة والعسكر يطلع برة وتكررت الهتافات عند مقر الدعم السريع بالكلاكله شرق وفي الموقعين لم يظهر اي فرد من الدعم السريع 5/ الجماهير خاطبت قوات الدعم السريع باسمها الاصلي (الجنجويد ) باستمرار في اشارة الى انها مجرد مليشيات متفلته ولا يجب ان تحكم او تعتقل او تحاكم او تبقي داخل المدن . 6/ لم يجرؤ اي عنصر من الكيزان بالحضور اوالمشاركة…… فهم كالعاده لا يجرأوون علي انتقاد اي عسكرى حتي كان عصابة الجنجويد . 7/ مخاطبة شقيق الشهيد كانت قويه وشاملة واكد فيها عن عدم تنازلهم عن القصاص لشقيقهم ولكل شهداء الثورات السودانيه والا مجال لاي مساومة فالدم قصاد الدم وانهم استلهموا ذلك من وقفة الشعب السوداني ورائهم مما منحهم القوة والثبات . 8/ لم يحضر التشييع اي مسئول من اي حزب او قحت او اتحاد مهنيين او مجلس وزراء او مجلس سياده او الحركات المسلحه او غير المسلحة المنضمه حديثا لمولد السلطه ولم يفتقدهم احد او يسال عنهم احد …. 9/ تجمعت قرى السكوت في نفس وقت التشييع في جزيرة صاي قرية موركة وهي قرية الشهيد واقامت صلاة الغائب علي روح الفقيد 10/ اكد التشييع ان جذوة الثورة لازالت متقدة وان اي اعوجاج او خلل سيتم اصلاحه رغم انف البرهان وحميدتي والكيزان … قررت لجان المقاومة بالعاصمة استمرار التصعيد في كل العاصمة وليس الكلاكلات فقط وبشعار الثورة مستمرة …. والي الامام ……. شاكر / حاضر وشاهد