ضد الانكسار – امل أحمد تبيدي من البداية أخطأ رئيس الوزراء في تكوين لجنة المناهج التي كان مفترض أن يرأسها شخص ليس له انتماء سياسي له شهادات تؤهله لمتابعة ما تقوم به اللجنة بحياد تام بل يضع النواحي العلمية التي يستفيد منها التلميذ من أولوياته أن تكون مادة التربية الإسلامية مادة تهتم بغرس القيم المفاهيم التي تلائم عمر الطفل و تعزز تفكيره في المستقبل.. جميع المواد تكون مواكبة للعصر …بيان رئيس الوزراء موفق ولكن رفضه لاستقالة القراي تثير كثير من التساؤلات… فلماذا التمسك برجل مختلف عليه ينتمي لتنظيم يحتوي علي مفاهيم يرفضها الأغلبية… لماذا لا تقبل الاستقالة ويتم اختيار شخص معتدل لا ينتمي لا هذا أو ذاك مؤهل علميا له خبرة في التعليم حتي يتم إغلاق هذا الباب تماما…. دون الدخول في جدليات تعيق مسيرة التعليم…. والاستفادة من المناهج الأجنبية والاطلاع علي البحوث العلمية حول أسس وضع المناهج…. لتقبل الاستقالة دون تردد… الوطن أصبح مصاب بكثير من الجراح التي يصعب معالجتها بتلك السياسات المعوجة….. سياسات الارضاء هي التي أدت إلي هذا التدهور الاقتصادي والاجتماعي.. المواطن الان يدفع ثمن اخفاقات الحكومة من غلاء طاحن و نقص في الدواء اذا لم تمتلك مالا تموت مرضا.. الخ ماذا فعل لكم المواطن حتي تقوده الي هذه المرحلة…. أخطأ لانه قال (نعم حمدوك) أو لانه عقد كثير من الآمال عليكم…. وزلة لسان وزيرة المالية بأنها حكومة انتقامية تلك حقيقة… لأنها تنتقم من المواطن بصورة واضحة من رفع الدعم الي عدم مراقبة الأسواق الي تعيينات فوقية لا تشبة تحديات المرحلة…الخ هذه الإخفاقات اذا لم تعالجها الحكومة (الانتقاميه) اقصد الانتقالية ستقود الي تقوية أعداء الثورة و فتح الباب لمزيد من الصراعات التي تجعل الأغلبية تقف ضدكم…. الآن المواطن في المراحل الاخيرة من المعاناة و كاد أن يفقد الصبر &الحقيقة تظهر مع زلات اللسان. سيغموند فرويد طبيب.. محلل نفسي.. حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم