لقي الناشط عاطف عبدون تضامنا واسعا من الشارع السوداني حيث توافدت الجموع الي منزله معلنين تضامنه معه, وانتشرت حملات التضامن عبر الوسائط الاجتماعية مطالبين بالكشف عن حقيقة اغتيال بهاء والاجابة علي الاسئلة المثارة, وعلاقة هذا الشخص بملف القضية وخاصة انه الخيط الاساسي واول من اعلن وفاة بهاء بعد حادثة اعتقاله من قبل مسلحين يمتطون عربة لا تحمل لوحات مرورية. وكتب عاطف علي صفحته بموقع الفيس بوك معبرا عن امتنانه عن ما لاقاه من تضامن وانه سيواصل الطريق الذي سلكه حتي تظهر الحقيقة كاملة في موضوع اغتيال الشهيد بهاء وكتب ما يلي: ( حرفيا انا غرقان في بحر التضامن عاجز عن التقدير وملان قلبي عرفان لي كل الاقلام الكتبت تتضامن معاي وكل الاصوات الجهرت بالحق وماخافت تقيف في جهتو.انا بخير وفي اتم صحة وعافية مسنود بيكم وبي اسرة بهاء وكلنا مسنودين بي حقنا في اننا نعرف الحقيقة بي أدق تفاصيلا من اصغر صغير لي اكبر كبير متورط في مقتل بهاء وفي الدرب ده مافي شي حيوقفني ولاجيش كامل مرصع بالدبابير والمقصات والصقور.السكة دي اخترت امشيها وانا عارف تماما حجم المخاطر القدامى وقبل ما اختار طريقي كنت واثق من رفيقي. شكرا ليكم كلكم ونقيف صف واحد كلنا لمن ننهي الظلم والحقارة واسترخاص الحياة). من ناحية اخري اعلنت اسرة الشهيد بهاء تضامنها الكامل حيث اكد محمد نوري شقيق الشهيد بهاء الدين نوري الذي اغتاله منسوبو الدعم السريع في تغريدة علي صفحته في موقع تويتر دعمهم كأسرة لصديق الصبا والطفولة عاطف عبدون في ما يتعرض له من بعض اطراف القضية، واستنكر محمد ان يقوم اياً من الذين وردت اسمائهم في القضية بتقديم معلومات خارج الاطر القانونية، موكداً بأنهم كاسرة حرصوا منذ البداية عدم تمليك المعلومات لاي شخص مهما كانت درجة قربه منهم غير المحكمة والجهات العدلية وبشكل رسمي فقط. يذكر ان اللواء معاش ابراهيم حسن الذي دون بلاغاً ضد عاطف عبدون نشر "امس" في قروب واتساب تسجيلا صوتيا يؤكد فيه ان اسرة الشهيد بهاء الدين نوري اكدت له في اتصال هاتفي مع احد افراد الاسرة بأن لاعلاقة لها بعاطف عابدون من قريب او بعيد، استمراراً في نهج الكذب ومحاولة تغيير الحقائق. من جانب اخر اعلنت مجموعات كبيرة من المحاميين تضامنهم مع الناشط عاطف عبدون واستعدادهم للدفاع عنه حيث اعتبروا ان ما يحدث محاولة من صاحب الخيط الاساسي في ملف اغتيال بهاء من صرف الانتباه عن الموضوع الرئيسي باعتباره اول من اعلن عن وفاة الشهيد بهاء, وان التساؤلات المثارة تعتبر بديهية في قضية شغلت الرأي العام, كما طالبوا بضرورة ضم تسجيلات ابراهيم الصوتية لملف القضية واستدعاء كل من وردت اسمائهم للتحقيق لاستجلاء الحقيقة في قضية اغتيال الشهيد بهاء خاصة ان ابراهيم حسن ذكر في احد تسجيلاته ان افراد الدعم السريع ابلغوه بمشاركة جهات امنية اخري في العمليات التي ادت لاعتقال بهاء. من جهة اخري طالب نشاطون بتحريك اجراءات جنائية ضد اللواء معاش ابراهيم حسن لنشره تسجيلا لاجتماعه باحدي الناشطات التي تمت بصلة قرابة لعاطف عبدون, حيث كان قد ذهب الي منزلها لتعليقها علي احد البوستات في الفيس بوك بخصوص القضية المثارة وتهديدها بفتح بلاغ في مواجهتها, وقام بتسجيل الواقعة داخل منزلها دون ابلاغها او الاستئذان منها مما يضعه تحن طائلة المخالفة القانونية.