ابان المحامي الاستاذ عبد ارحمن عبد الفتاح بأن التحقيق في قضية الشهيد بهاء الدين نوري الذي اغتالته قوات الدعم السريع يجب ان تبدأ من اول شخص ابلغ اسرة الشهيد بخبر وفاته او وجود جثمانه في مشرحة امدرمان، اذ ان ذلك قانونياً هو الخيط الاساسي الذي يفترض ان تبدا منه وتتبعه النيابة التي تحقق في القضية، واضاف عبد الرحمن في تسجيل صوتي رداً على تسجيلات اللواء معاش ابراهيم التي انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص طلبه الاعتذار من الناشط عاطف عبدون وتحريكه اجراءات قانونية في مواجهتة بأن السؤال الاساسي الذي طٌرح بعد انتشار خبر اغتيال الشهيد بهاء كان حول من الذي ابلغ الاسرة بوفاته، باعتبار ان هذا هو الخيط الاساسي لكشف غموض اختفاء الشهيد دون اي اثر بعد اعتقاله بعربة منزوعة اللوحات، واضاف ان هذا السؤال اجاب عليه اللواء عبدالرحمن واقر انه هو من ابلغ اسرة الشهيد بناء علي طلب من افراد تابعين للدعم السريع مما يثير العديد من الاستفسارات، ووجه الاستاذ/ عبدالرحمن عدد من الاسئلة للواء(م) ابراهيم عن سبب اختياره هو شخصياً للقيام بهذه المهمة وعن علاقته بالدعم السريع ليتم تكليفه بها. كما تساءل لماذا لم يذهب اللواء الى مركز الشرطة مباشرة وبرفقة افراد الدعم السريع الذين ابلغوه بوفاة الشهيد وتقديم شهادته وهو يعرف جيداً ان هنالك بلاغ فقدان مفتوح وان الشرطة والاسرة تبحث عن الشهيد؟ اليس هذا هو الاجراء الطبيعي الذي يجب ان يقوم به اي شخص عادي ناهيك عن نظامي سابق؟ واكد الاستاذ عبدالرحمن بانه يجب علي اللواء ابراهيم كمواطن راشد ومسؤول اضافة الى كونه نظامي ان يبادر بنفسه ويقدم شهادته للنيابة العامة قبل ان تطلب منه النيابة ذلك، فالاصل في الشهادة ان تقدمها قبل ان تطلبها النيابة وليس كتمانها، فهو أحد اهم الشهود في القضية، ويفصح عن هوية من قاموا بزيارته من افراد الدعم السريع من اجل تنفيذ المهمة، وعلاقتهم بما حدث للشهيد بهاء الدين حتي اٌزهقت روحه، مستغرباً كيف لنظامي سابق ان يتعامل بهذه الطريقة وان يكون هنالك تناقضاً واضحاً في اقواله وافاداته. واضاف بان الذهاب الي منازل من تناولوا الموضوع عبر الوسائط وتهديدهم باتخاذ اجراءات في مواجهتهم امر يخالف للقانون، موضحاً بأن تهديد اللواء ابراهيم باتخاذ اجراءات في مواجهة عاطف عبدون ليس له سند قانوني ذلك ان استفسارات عاطف عبدون لا تشكل اي مخالفة للقانون، حيث اقر ابراهيم بصحة ما ورد في الاستفسارات وانه هو من قام بابلاغ اسرة الشهيد، اما السؤال عن علاقته بالدعم السريع فهذا ما ستكشف عنه التحقيقات مع كل من ورد ذكرهم في تسجيلات ابراهيم ومن لهم علاقة بالموضوع. و وصف تسجيلات ابراهيم والحملة التي يقودها بانها عبارة عن زوبعة في فنجان، وان دلت علي شي فهي تدل على ان اللواء ابراهيم لديه ما يخفيه يعرفه لوحده.