رسالة للسيد محمد الفكي سليمان والسيد صلاح مناع تحية طيبة ( ادركوا مدارس المجلس الافريقي من الانهيار ) الاساتذة المحترمين في لجنة ازالة التمكين ، استبشر المعلمون بكم خيرا حينما كنتم الأمل الذي تعلق به جميع العاملين به بعد الظلم الذي مارسه في حقهم ما يسمى بمنظمة الدعوة الاسلامية المحلولة. تكونت لجنة تسير لادارة المدارس من قبلكم ، وقد كان المتابع لكل هذا الحراك هو لجنة معلمي المجلس الافريقي المنتخبة من قبل جميع المعلمين ، وقد رأيتم ان تكون بلجنة التسيير ممثلين لوزارة المالية والتربية واوليا الأمور ، وبالطبع ممثلين من لجنة المعلمين ( المناهضة لمنظمة الدعوة الاسلامية قبل حلها ) . وكعادة الحركة الاسلامية حينما يحسون بالسقوط، التلون ومحاولة خلق بدائل بزراعة الفتن بين الناس حيث قامت بتكوين جماعة منتفعة منهم تدافع عنهم ، ممنين انفسهم بأن هذه المجموعة تكون هي الخليفة لهم في ادارة المجلس و وابعاد خصومهم في لجنة المعلمين من ادارة المدارس . فقد اوهموا لجنة ازالة التمكين ان المعلمين منقسمين ، مما اضطر لجنتكم لعمل جمعية عمومية للمعلمين باشراف لجنة ازالة التمكين ، حيث ظهر الحق وسحقوا بهزيمة نكرا ، حيث اختار المعلمين جميعهم ممثلين لجنة المعلمين وابعاد جماعة السبعة اشخاص ( الموالية للمنظمة ) من الساحة . وتكونت لجنة ادارية للمدارس على رأسها الاستاذ / عادل علي موسى ، وبعدها تم اختيار مديرا عاما لمدارس المجلس الافريقي د/ محمد الطيب ابو شوك( كادر حزب الأمة) . عبر اللجنة العليا للأموال المسترد . اللجنة الادارية قامت بعمل كشف تنقلات لبعض العاملين بالمدارس وفق النظرة الفنية وبالطبع تأثر به بعض الموالين للمنظمة الذين تربعوا على الادارات بالمحسوبية المعلومة دون الكفاءة ، فقدموا التظلمات التي حفظت من قبل اللجنة الادارية لعدم جدواها . وتم تنفيذ النقل الذي لم يرضي طموح العاملين حيث ما زالت الكثير من الادارات الموالية للمنظمة باقية في مواقعها . عندما جاء د/أبو شوك لادارة المدراس مصرحا أنه جاء للمنصب عبر صديق له ، وان العمل بالمجلس خصما على مصالحة ، وللأسف قرب منه مجموعات المنظمة في محاولة لشق صف المعلمين الذين توحدوا خلف لجنتهم لجنة معلمي المجلس الافريقي ( المناهضة للمنظمة ). وسرعان ما تفاجأ العاملون بالمجلس الافريقي ان منح مأمورية على جناح السرعة لدولة كينيا في محاولة لاعادة مدرسة المجلس الافريقي هناك ولكن برسوم مأمورية بواقع اليوم 300 دولار امريكي لمدة أسبوع ،حسب لائحة منظمة الدعوة الاسلامية الملغى سجلها وقانونها ، متلمسا خطى سلفه رئيس اللجنة الادارية لمدارس المجلس عضو اللجنة العليا للأموال المستردة الاستاذ عادل علي . حيث سبقة لدولة مصر في عشرة ايام بواقع 250 دولارا لليوم ايضا حسب لوائح منظمة الدعوة الاسلامية الملغى سجلها وقانونها . اساتذتي الأجلاء نثق فيكم ثقة كافية لاعادة الحقوق ، ولكن هل يعقل ان قانون منظمة الدعوة وصيتم بالغائة وممثليكم يعملون بلوائحها المالية المترعة بالفساد . المدير العام الحالي نصيبه في مأمورية اسبوع اكثر من 500 الف، اكثر من راتب 100 من المعلمين بالمجلس، حيث للان متوسط راتب المعلم 5000 و6000. أما العاملون يوجد من راتبه لا يصل الي 2000 جنيه . المدير د.ابو شوك قام بجولات ماكوكية مستعرضا كراماته وانجازاته السابقة ، وتصريحات انه سيقوم بالغاء خطاب للنقل الخاص ببعض الادارين المنتمين للمنظمة وترقيتهم . الخطوة التي يرفضها العاملون بقوة ، خاصة انهم مازالو يؤملون في تغير حقيقي لمدارسهم بابعاد ما تبقى من فلول النظام المباد من جميع الادارت التي ما زالت تتربع عليهم دون مؤهل الا الانتماء والمحسوبية من قبل ادارة منظمة الدعوة الاسلامية. وللأسف المدير الحالي يسعى لتجديد الثقة فيهم بدلا من ازالة من تبقى وبالقانون. في عهد الحرية لن يستجيب معلمي المجلس ان تفرض عليهم ادارات منظمة الدعوة الاسلامية ثانية وسيقاومون ذلك بكل السبل القانونية . السادة في لجنة ازالة التمكين عهدنا بكم ازالة الفساد حيثما وجد وما يحدث في اروقة المجلس الافريقي للتعليم احد ضروب الفساد التي نأمل منكم التعامل معها بكل حزم . هل عدم تكوينكم للجنة تفكيك داخلية خاصة بمؤسسات المنظمة خاصة المجلس الافريقي هو أن هذه المؤسسة وضعها الاقتصادي للعامل ضعيف ، ونجدكم كونتم لجان في مواقع البترول وغيرها من المؤسسات الجاذبة وتركتم العاملين بالمجلس الافريقي لظلمهم. نطلب الغاء لائحة منظمة الدعوة الاسلامية الخاصة بالانتداب للفساد الواضح فيها . وارجاع الاموال وفق القانون . تكوين لجنة ازالة تمكين داخل المدارس ، حيث التعين وفق الأهواء فتجد تخصصات ليس لها علاقة بالتعليم تعمل في التدريس والادارة . تعينت فقط تمكينا لهم وفي الوقت ذاته تم فصل معلمين بحجة تقليل الصرف بينما تم الابقاء على موظفين تابعين لمنظمة الدعوة الاسلامية لا حوجة لهم انما ما يحدث يعتبر ارتداداََ خطيراََ عن ما جاءت به الثورة وما نراه هو اعادة للتمكين الكيزاني وعودة تدريجية لما كان في عهد النظام البائد