حركة وجيش تحرير السودان/المجلس القيادي/علي شاكوش بيان شجب وإدانة ومطالبة نعزي أهل الشهداء في فقدهم الجلل ونشاطرهم الأحزان، متمنين عاجل الشفاء للمصابين والجرحي. وبعد: علي خلفية ما تحصلنا عليه من اخبار من الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور عبر الاتصال المباشر وما رشح من انباء عن حالة إنفلات أمني خطيره ، ظلت غرفة عمليات الحركة في اتصال دائم مع مراسليها ، وعليه اصدرنا هذا البيان، حركة وجيش تحرير السودان/المجلس القيادي/علي شاكوش، تأسف للنكسة الكبيرة في ملف السلام ، وتدين بأغلظ العبارات وتستنكر الجريمة البشعة التي نفذتها ايادي قذرة ملطخة بدماء الأبرياء. ما تحصلنا عليه من معلومات يفيد أن الانفلات نتج عن حادث قتل اثر مشاجرة عادية تحصل في اي مجتمع ، كان يمكن ان يتم التعامل معها وفق القانون الجنائي السوداني والقبض علي القاتل، الا أن النزعة القبلية والعصبية التقليدية طغت علي تصرفات السكان وزاد من اشتعالها والعدد الكبير في القتلي والجرحي عدم اكتراث مجلس أمن الولاية وخاصة القوات المسلحة في التعامل بسرعة والانتشار لحماية المواطنين. ومن هنا ولعدم تكرار هذه الجرائم نضم صوتنا ومطالبتنا مع هيئة محامي دارفور بالتحقيق مع قائد منطقة الجنينة العسكرية وتوضيح الحقائق للرأي العام واتخاذ الإجراءات اللازمة في ذلك. ظللنا في حركة تحرير السودان/المجلس القيادي/علي شاكوش ننادي بالصوت العالي بالإسراع في تنفيذ اتفاق السلام وتكوين قوة حفظ السلام الوطنية من قواتنا والقوات المسلحة السودانية كما نص اتفاق سلام جوبا ، قبل خروج قوات اليوناميد واصدرنا بيانا في هذا الخصوص لافتين نظر الحكومة للفراغ الأمني الذي سيترتب علي خروج قوات حفظ السلام ، وحذرنا من الإنفلات الأمني لعدم وجود قانون وقوة رادعة تمنع تكرار المجاذر في الإقليم الذي فقد مئات الآلاف من أبنائه وشرد الأهالي وأجبرهم علي النزوح والإقامة في المعسكرات تحت رحمة منظمات الاغاثة. بعد سقوط نظام الإبادة الجماعية استبشرنا خيرا وظننا ان موجات الموت البلاش وانتهاك حقوق الانسان والتهجير القسري قد انتهت وأن الأمن ربما يستتب وتعود الحياة لطبيعتها ويرجع السكان لمزاولة حياتهم الطبيعية ، الا انه قد خاب ظننا ، وعليه نحمل المسئولية كاملة للحكومة الانتقالية ونطالب بفتح تحقيق عاجل وتقديم كل من تباطأ عمدا في القيام بإجراءات تحفظ ارواح المواطنين ، كما نطالب بالقبض علي الجناة وتقديمهم لمحاكمة علنية. ختاما أليس هذا كافيا بوخز الحكومة الانتقالية في الاسراع لتنفيذ اتفاق سلام جوبا؟؟!! أم تريدون الإقليم خاليا من السكان وارض جرداء مليئة بالخيرات في ظاهر ارضها وباطنها. المجد والخلود للشهداء وعاجل الشفاء للجرحي والموت والدمار للمجرمين القتلة. ابراهيم عبدالدائم الصديق أمين اعلام الحركة عضو اعلام الجبهة الثورية 17/01/2021