مذكرة رفض استهداف والية ولاية نهر النيل الدكتورة امنه الفكى. السيد رئيس مجلس الوزراء/ لعناية دكتور عبد الله حمدوك بعد التحية والاحترام نحن فى منبر نساء الحرية والتغيير ظللنا نتابع باهتمام كبير استهداف والية نهر النيل الدكتورة امنة الفكى ومحاولات الطعن المستمرة فى اهليتها لادارة شؤون الولاية الى ان تطور الامر باحداث فتن قبلية بالمنطقة واختلاق معارك فى غير معترك بدءا باستغلال قضية ابناء المناصير ومطالبهم المشروعة بتدخل عناصر مخربة عملت على اطلاق شائعة المطالبة باقالة الوالية كسبب لاعتصام 4/يناير وكشرط لرفع الاعتصام.. وفى 7/يناير استطاعت الوالية بحكمتها وبمساعدة الشرفاء من ابناء المنطقة التوصل الى اتفاق مع ابناء المناصير وتم رفع الاعتصام بحمد الله.. وفشلت خطتهم. وفى الاسبوع المنصرم تم إعتقال عمدة الجعليين بمحلية شندى من قبل لجنة التمكين بالولاية كاجراء طبيعى يحدث لكل من تحوم حوله شبهة مالية او ارتباط بعناصر النظام البائد.. تحركت ذات العناصر المخربة والتى لا تستهدف الوالية فحسب بل تستهدف الولاية باكملها وزرع الفتنة بين مكوناتها والتى لم تعرف من قبل القبلية ولا الجهوية وظلت تعيش فى سلام ومحبة.. فاتجهوا نحو فتنة قبلية جديدة باسم قبيلة الجعليين والقبيلة براء من ذلك.. ولا يفوتنا ان نشير الى ما احدثته الفتنة القبلية بواسطة عناصر النظام البائد فى بورتسودان وفى كسلا واخيرا فى الجنينة وراح ضحيتها العشرات من القتلى والمئات من الجرحى.. ونحن اذ ندق ناقوس الخطر نحو ما يمكن ان تؤول اليه الاوضاع بالولاية نتيجة ما تفعله هذه العناصر بجانب الانتهازيين والطامعين فى السلطة.. نحذر من ادخال الولاية فى نفق القبلية والصراع العرقى ونؤكد على الاتى: 1/حظيت الوالية بتأييد كبير من مكونات الولاية فكانت خيار الثورة والثوار. 2/المطالبة باقالة الوالية يرتبط ارتباطا وثيقا بازالة التمكين فى الولاية والذى ابلت فيه الوالية بلاء حسنا. 3/ثورة ديسمبر عززت من دور النساء واثبتت ان التغيير لا يحدث إلا بنصفى المجتمع. 4/ندين بشدة البيانات الصادرة هنا وهناك باسماء مكونات وهمية تشير جميعها الى عناصر الدولة العميقة والنظام المباد ونرفض لغة الدونية المستخدمة ضد النساء والالفاظ المسيئة التى تقلل من شأنهن ونطالب بالقبض على مروجى هذه البيانات ومحاكمتهم لاساءتهم البالغة للمرأة السودانية ومحاولاتهم البائسة لزرع الفتن القبلية. 5/حكمت الكنداكات هذه المنطقة على مر سنوات مملكة كوش على امتداد نهر النيل فى موقع السودان الحالى وبالتالى من المستحيل ان تتراجع المنطقة عن موقفها من النساء بعد آلاف السنين وفى القرن الواحد وعشرين. وأخيرا نؤكد على دعمنا المستمر للوالية حتى تنجز مهامها كاملة لتحقيق اهداف الثورة بالولاية والوطن.. كما نؤكد للطامعين فى المنصب من الانتهازيين وبقايا النظام البائد بان منصب الوالى بولايتى نهر النيل والشمالية يعتبر من اهم المكتسبات التى حققتها المرأة فى عهد الثورة، ونحن كنساء لن نتراجع عنه قيد انملة بل ساعيات الى تحقيق نسبة التمثيل المنصوص عليها فى الوثيقة الدستورية ب 40% فى السلطات الثلاثة وفق اتفاقية السلام.. وختاما لسعادتكم خالص التقدير والاحترام.. ومعا لتحقيق اهداف الثورة فى الحرية والسلام والعدالة الخرطوم/18/1/2021 صورة: #مجلس_الوزراء #مركزيةقوىالحرية_والتغيير #الحريةوالتغييربولايةنهرالنيل