دفع منبر نساء الحرية والتغيير بمذكرة لرئيس مجلس الوزراء رفض فيها استهداف والية ولاية نهر النيل الدكتورة امنه الفكى. وقالت المذكرة ان المنبر يتابع باهتمام كبير استهداف والية نهر النيل الدكتورة امنة الفكى ومحاولات الطعن المستمرة فى اهليتها لادارة شؤون الولاية واكد المنبر على دعمه المستمر للوالية حتى تنجز مهامها كاملة لتحقيق اهداف الثورة بالولاية والوطن..واكد على ان الوالية حظيت بتأييد كبير من مكونات الولاية فكانت خيار الثورة والثوار. وان مؤامرت المطالبة باقالة الوالية يرتبط ارتباطا وثيقا بازالة التمكين فى الولاية والذى ابلت فيه الوالية بلاء حسنا. وادان المنبر بشدة البيانات الصادرة باسماء مكونات وهمية تشير الى عناصر الدولة العميقة والنظام المباد وادان المنبر رفض في مذكرته لغة الدونية المستخدمة ضد النساء والالفاظ المسيئة التى تقلل من شأنهن ونطالب بالقبض على مروجى هذه البيانات ومحاكمتهم لاساءتهم البالغة للمرأة السودانية ومحاولاتهم البائسة لزرع الفتن القبلية. واشارت المذكرة الي ان الكنداكات حكمن هذه المنطقة على مر سنوات مملكة كوش على امتداد نهر النيل فى موقع السودان الحالى وبالتالى من المستحيل ان تتراجع المنطقة عن موقفها من النساء بعد آلاف السنين . وقالت مسؤولة الاعلام والناطق الرسمى باسم منبر نساء الحرية والتغيير (نحت) الاستاذة إحسان عبد العزيز لمداميك ان ما يحدث من تأمر ضد والية نهر النيل لا يعتبر تأمر ضدها فحسب بل تأمر ضد مشاركة النساء فى قيادة الفترة الانتقالية وفى مواقع صنع القرار. ومضت قائلة فى تقديرنا وحسب الاسماء التى ظهرت على سطح هذه التفلتات وفى قيادة الاعتصام على الطريق العام وقفل طريق التحدى ومنع الحركة من والى الولاية وتعطيل مصالح المواطنيين.. يتضح من ذلك وقوف عناصر النظام البائد خلف هذه الاحداث.. فبعض من الاسماء التى برزت فى هذه الفوضى كانوا اعضاء بالمجلس التشريعى للنظام البائد.. ومنهم من عمل معتمدا بالمحليات.. وقالت ان المنبر في المذكرة المرفوعة لرئيس الوزاراء ذكر ان كل المجموعات النسوية التى ناضلت ضد النظام ولعبت دورا كبيرا فى سقوطه لن تسمح لاى جهة كانت ان تتغول على مكتسباتنا الثورية وعلى مشاركتنا السياسية فى المرحلة الانتقالية والتى كان اميزها تعيين واليتين بكل من نهر النيل والشمالية، وسنعض على مكتسباتنا بالنواجذ ونقف سدا منيعا ضد اى محاولات للهيمنة عليها.. وقالت الاستاذة احسان ان مما يلفت الانتباه ايضا موقف الاجهزة الامنية والشرطة.. نعلم ان الاعتصام والتظاهر والاحتجاجات حقوق مشروعة للمواطن.. ولكن ان يقوم بذلك فى الطريق العام فهذه فوضى كان من المهم ان تتصدى لها الاجهزة الامنية وتحفظ امن المنطقة وحق سكانها فى حرية الحركة وغيرها.