الى : الرويبضة فنى البريد والبرق المدعو (الطيب مصطفى) يحضرنى بقوة القول: إن لم تستح فاصنع ما شئت يعلم جيدا الرويبضة الذى لا هو (طيب) من الطيب ولا (مصطفى) من سلالة المصطفين الاخيار حسبما هو معلوم من اسمه الخاطئ فهو الذى أعدى ابن اخته عمر البشير بذلك الخلق الخبيث فولد الرماد رمادا وقديما قالوا ( الولد خال ) لذلك هو الخال الرئاسى فى زمن رئاسة الظلم والفساد والخيبة وغياب الحق والرشاد لا اقول الطيب وانما اقول غير الطيب الخبيث عندما كنت انا فى سجون ابن اخته بشالا وسجون الامن ببحرى كان هو من مؤيدى حكومة ابن اخته بل ظل ينافح عنها الى آخر رمق وما حكاية وقصة نشيل بقجنا نمشى وين اذا سقط نظام ابن اخته البشير ببعيدة عن اذهان السودانيين بل لن ينسوها له ابدا ثم يأتى بعد ذلك ليزايد علينا نحن الذين لاقينا ما لاقينا من نظام كان يؤيده ويدعمه فيعيب علينا مناصرته ولو على الحق. انا لن ادفع بحكايتى (لغير الطيب) وليس الطيب عن مواطن انتقادى لقحت وما هو موقفى منها لانى لو فعلت ذلك اكون قد رفعت من شان غير الطيب واكسبته شيئا مما هو معدوم عنده البتة. لكنى اقول لغير الطيب إنى والله قد اصلى خلف وزير العدل مرتاحا الى حد كبير فى حين اشك فى صحة صلاتى خلفك وخلف من يدافع عن الظلم والضيم من امثالك بل يشارك فى اكل السحت بل لو كنت شهودا يوم جنازتك لرفضت أمامة الصلاة عليك وقلت لبقية الشهود صلوا على صاحبكم وذلك لما ولغت فيه من غلول انت وابن اختك واخوانك الاخرين من عضوية المؤتمر الوطنى. من المفارقات المضحكة ذكر "غير الطيب" حسرته على استقامتى زمان ايامى حينما كنت اقدم برنامج ( روح وريحان ) ونسى المسكين انه هو الذى اوقف بث برنامج روح وريحان عندما كان مديرا للتلفزيون ودعى الكوز ( سيد احمد العقيد) ليقدم البرنامج بدلا عنى تحت مسمى آخر ( قطوف ) وذلك كله لانهم لم يفلحوا من قبولى الانضمام للحركة الاسلامية والمؤتمر الوطنى وفضلت البقاء على عضوية جماعة انصار السنة وقتها فكان ذلك هو سبب اغتصاب برنامجى الشهير( روح وريحان ) الذى لاقى من القبول ما لاقى عند السودانيين برنامج روح وريحان وقد سئلت من المشاهدين عن سبب ضعف تقديم مقدم البرنامج بعد تحويله لاسم قطوف فكانت اجابتى ( ليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة) اعود واقول للطيب مصطفى برغم خلافاتى مع الاخ نصر الدين وزير العدل فإنى اثق فيه اكثر ومن كثير من اخوانك الذين نهبوا البلاد واذاغوا الشعب السودانى الامرين. أما حمدوك اليسارى فهو ذات الشخص الذى سال لعاب حكومتكم جريا وراءه حتى عرضتم عليه تولى وزارة المالية فأبى فجعلت صحفكم من الامر مناحة ، والان صرتم تعيرون من عمل معه لمصلحة السودان هكذا هو حالكم الكذب والسرقة وربما اشياء اخرى لا يحسن التصريح بها على جدار صفحتى هذه ولكن لا بأس ان توضح لنا شيئا منها على سبيل المثال فما هى حكاية الشاب الذى كنت تطلب منه ان يغسل لك سيارتك ؟ هل كان الامر حقيقة غسيل سيارة أم هناك غرض اساسى وراء ذلك الطلب؟ اختم بنصحى لك ايها االرويبضة أن لا تتحدث فى الفقه والدين فاذا كنت لا تحسن حتى ما تخصصت فيه على مستوى الدبلوم وليس البكالوريا فمن باب أولى ان لا تعى وتفقه ما يخطه يراعنا من فتاوى واحكام فى ما يخص قانون او شريعة. والسلام على من اتبع الهدى د. يوسف الكودة