أكدت لجنة التسيير باتحاد اصحاب العمل السوداني اهمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين السودان ومصر وضرورة سعي البلدين لمعالجة المشاكل والمعوقات التي ظلت تعترض جهود تطويرها. وقطع امين عام أصحاب العمل المهندس مجتبى خلف الله ، في اجتماع الجانب السوداني بمجلس الاعمال السوداني المصري المشترك امس (الاربعاء) للتحضير لانعقاد اجتماعات المجلس من الجانبين واقامة منتدي اعمال سوداني مصري بالخرطوم باهمية دور المجلس فى احداث النقلة المطلوبة لعلاقات التعاون الاقتصادي بين من خلال رؤية مشتركة تسهم بشكل مباشر فى تذليل العقبات خاصة قضايا المعابر والتحويلات المصرفية وتسريع الاجراءات وغيرها من المعوقات. وفي السياق شدد المستشار التجاري بالسفارة المصرية بالخرطوم طارق قشوع، على اهمية وجود خطوات ملموسة وخطة عمل مشتركة لمجلس الاعمال السوداني المصري ، ولفت لاعادة تشكيل اعضاء الجانب المصري بالمجلس لتحقيق مصالح الشعبين باقامة المشروعات الاستثمارية المشتركة وزيادة حجم التبادلات التجارية ، والعمل على الانتقال الى مرحلة العلاقة التكاملية وليست التنافسية بالاستفادة من الموارد والامكانيات الضخمة . وأشار أن فى مقدرة رجال الاعمال بالبلدين لمعالجة المعوقات لمواجهة التحديات الماثلةوتعهد بالاستعداد لتقديم السفارة كل ما يمكن للنهوض بالعلاقات الى واقع افضل وتحقيق اهداف مجلس الاعمال المشترك. من جهته قال رئيس الجانب السوداني بمجلس الاعمال السوداني المصري محمد كمال ابراهيم، إن فرصا عديدة والامكانيات لتحقيق تكامل حقيقي بين البلدينواعتبر، الواقع والمستقبل مؤشرا حقيقيا لانفاذ الرؤية الجديدة للمجلس بالاستفادة من الموارد والامكانيات والفرص ووجود حوافز وتسهيلات للانتقال بالعلاقات الاقتصادية الى التكامليةونوه لمهام المجلس في تطوير العلاقات التجارية بين الجانبين ومعالجة خلل الميزان التجاري ورفع مقترحات للاجهزة التنفيذية لمعالجة المشاكل والمعوقات التي تعترض النهوض العلاقات اقتصاديا. وأكد الرئيس المناوب للجانب السوداني بمجلس الاعمال المشترك الى ، عبدالله المحجوب الميرغني ، المقومات الاقتصادية القوية التيتسمح بحركة تجارية متطورة وتكامل اقتصادي بين السودان ومصروقال ان حجم التبادلات التجارية لا يعكس حجم الامكانيات والفرص المتاحة . وكشف،عن مساعي المجلس لمراجعة وتفعيل الاتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم الموقعة بين الخرطوم والقاهرة وفقا للاولويات التي يحددها المجلس وتنشيط عمل اللجان الفنية المشتركة والمساع لمعالجة معوقات التبادل التجاري فى قطاع المصارف والتعاملات المالية والطرق وفتح الاعتمادات وتسهيل الاجراءات الجمركية لتحقيق المصالح ، وخلق تجربة جديدة فى التكامل تمكن من الانطلاق معا الدول الإفريقية والاوربية.ونوه بأهمية وجود مراكز ومعارض تجارية للمنتجات والسلع السودانية بمصر تسهم فى الترويج لها. المواكب