نفى القيادي بتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، مجدى عبدالقيوم، عضو لجنة ترشيحات كتلة نداء السودان، أن يكون رئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك، تسلم قائمة ترشيحات الحكومة الجديدة، كاشفاً عن خلافات عميقة بين مكونات قوى الثورة بشأن الاختيار وتحديد المرشحين، متوقعاً إعلان التشكيل الوزاري مطلع فبراير القادم حال تجاوز الخلافات. وقال عبدالقيوم ل (تاسيتي نيوز)، إن الإشكالات داخل تحالف الجبهة الثورية الذي يضم نحو (13) فصيلاً تُصعب من المشاورات بشأن اختيار المرشحين ل (7) وزارت، وهي الحصة المحددة وفقاً لاتفاق سلام جوبا، خاصة بعد إلغاء وزارة السلام. ونوّه إلى أن القائمة القصيرة لمرشحي الحرية والتغيير للوزارات البالغة نحو (17) وزارة، وصل إلى (75) مرشحاً من جملة (160) مرشحاً تمت تصفيتهم وفقاً المعايير الموضوعة. وكشف عبدالقيوم أن حزب الأمة القومي يُعدُّ أحد عقبات تسمية الوزراء الجدد لإصراره على منحه (6) وزارت بحسبان ثقله الجماهيري وفقاً لآخر انتخابات ديمقراطية جرت في العام 1986م. وشدد عضو لجنة ترشيحات كتلة نداء السودان، على ضرورة التمسك بالمعايير الخاصة المتعلقة بالوزارة المحددة وعلى رأسها التخصص، منتقداً وبشدة أن تكون المعايير هي المواقف السياسية المناهضة لنظام البشير فقط، دون النظر في المؤهلات العلمية والخبرات العملية. ويُشير (تاسيتي نيوز) إلى أن رئيس مجلس الوزراء د.عبدالله حمدوك قد طالب لجنتي الترشيحات في الحرية والتغيير والجبهة الثورية بإنفاذ كافة الاشتراطات والمعايير لاختيار الوزراء، داعيا إلى الفراغ سريعاً من تسمية المرشحين لأن الشارع بدأ يتململ، وفقاً لحديثه.