كثرت في الاونة الاخيرة شكاوي المزارعين من الري في المشاريع القومية وخصوصا في مشروعي الجزيرة والرهد الزراعي،(الراكوبة) وجدت سانحة لاستفسار وكيل وزارة الري والموارد المائية ضوء البيت عبدالرحمن منصور حول هذه المشاكل وغيرها فكان هذا اللقاء : 0حدثنا اكثر عن خططكم لانجاح المؤسم الشتوي وماذا وفرتم لهذا الموسم؟ التحضير للموسم الشتوي يعتمد أساساً على مستوي التحضير للموسم الصيفي المنصرم. عادةً يتم تجفيف القنوات في مشروع الجزيرة في الفترة الاول من ابريل حتى الخامس والعشرين من كل عام للصيانة الاساسية لقنوات ومنشآت الري . استعداداتنا للموسم الشتوي و بعد الاستفادة من الصيانة على الجاف في العروة الصيفية , تم العمل بحجم العمل المستهدف والبرامح حيث تم توفير حاملات لنقل الكراكات و الالات الثقيلة المستخدمة بالمشروع بدل تحريك الالة نفسها من نقطة الى اخرى . ذلك ادى الى تعظيم الاستفادة من الاليات من حيث تم تنفيذ العمل حسب البرنامج و قللنا تكلفة صيانة الترع . منذ بداية الفترة الانتقالية ماهو تقييمكم لعمليات الري المختلفة؟ منذ بداية الفترة الانتقالية حدث تطور حقيقي لعمليات الري اذ بدأنا و بصورة عملية في اصلاح بيئة العمل للمهندسين بالمواقع المختلفة بالغيط من حيث تاهيل و صيانة المكاتب واضفنا اكثر من 40 عربة صغيرة لتعمل بالغيط وحسنا دخول العاملين بالغيط ( تعلية المرتبات) خصماً على رسوم خدمات كما أننا استطعنا إجراء صيانات جزئية للطلمبات بالإضافة إلى دفع فواتير الكهرباء من تحصيل رسوم خدمات مياه الري . هذا الإجراء ادى لرفع انتاجية الفدان في الموسم الماضي من القمح كاعلى انتاجية و الموسم الصيفي كاعلى انتاجية للذرة للفدان بمشروع الجزيرة . مشروع الجزيره كيف سينهض للامام هل وضعتم خطه خاصه لها؟ اي المناطق تم ترويتها اكثر؟ ينهض مشروع الجزيرة بالعمل المشترك بين شركاء العملية الانتاجية وزارة الري و المواد المائية ̧ادارة مشروع الجزيرة و الاخوة المزارعين اصحاب المصلحة المباشرة اضافة الى التزام المؤسسات المالية لتقديم التمويل الكافي في الوقت المناسب للمزارعين. العمل المشترك معنيُُ به العمل بالتخصصية و الالتزام بالمحددات الفنية و ايجاد قانون رادع يساعد في ضبط العمل بمشروع الجزيرة. (قانون مشروع الجزيرة وقانون الري و الصرف) . غياب القانون الرادع ادى الى خلل في تنفيذ مهام شركاء الانتاج بغياب المفتش الزراعي و تحويله الى مرشد زراعي . هذا الوضع ادى الى خلل في استخدام المياه بالجزء الأمامي من الترع على حساب من هم في الجزء الخلفي من الترع. وهذا الأمر يظهر جلياً في زراعة مساحات اكثر من المستهدفة في أمامات الترع وبالتالي صّعب هذا الإجراء من ضبط المياه عند اكتمال الرية في المواقع خلف الترع. وضعت الوزارة خطة متكاملة بغرض تأهيل منشآت ومرافق الري بمشروع الجزيرة والمشاريع المروية الأخري بمبلغ إجمالي يناهز ال 500 مليون دولار ضخامة هذه المبلغ تبين حجم الدمار الذي لحق بالمشاريع المروية ابان العهد السابق لماذا رفض المزارعون تعديلات قانون 2014 وعيوب 2005? قانون 2005 م أعطي المزارع مطلق الصلاحية في زراعة ما يروغ إليه من محاصيل متى و كيف ما شاء دون قيود . بينما القيود الاصل فيها حفظ حقوق الاخرين و التي تنصب محصلتها في ان يعم الخير الجميع .كما أن هذا القانون لم يراعي المحددات الفنية الخاصة بتصميم قنوات الري الأمر الذي أرهق كاهل العاملين في ضبط مياه الري زماناً ومكاناً. ماهي التحديات التي تواجه مشروع الجزيره والمناقل ومستقبلة ايضا وواقع العروه الشتوية من جميع النواحي؟ التحديات التي تواجه مشروع الجزيرة و المناقل هي: – غياب القانون الرادع الذي ينظم مسؤولية شركاء الانتاج في العملية الزراعية . – حدوث التعديات المتكرره على منشات الري والتي ادت الى زيادة تكلفة التشغيل و هدر المياه و تاثر بعض المناطق بسبب هذه التعديات . – عدم عمل المصارف الجامعة بالمشروع بكفاءة ظلت تشكل هاجس حقيقي ادى الى خروج بعض المساحات التي غمرتها المياه بسبب بعض التعديات من قيام مشاريع جديدة اثرت سلباً على التصريف الطبيعي لمشروع الجزيرة والتي تصرف المياه الزائدة من الخريف و اثناء مواسم الزراعة في النيلين الازرق و الابيض. – عدم إلتزام المؤسسات المالية تمويل المزارعين في الوقت المناسب وبطريقة تحفزهم على رفع الانتاج والإنتاجية . واقع العرة الشتوية مطمئن من كا النواحي من جانب مكون الري للاتي : – كمية المياه للعروة الشتوية مؤمنة بالخزانات . ب – الامداد المائي يتم الايفاء به يوميا حسب الطلب . _ معدات و اليات الصيانة متوفرة و بصورة كافية بعد اقرار إدارة المشروع . – قنوات التواصل مفتوحة بين شركاء الانتاج لمواجهة التحديات التي تعتري العملية الانتاجية . حدثنا اكثر عن معدل ضح المياه في الترع الرئيسية؟ من المعلوم أن ترعتي الجزيرة والمناقل صممت لتوفير 30.50 مليون متر مكعب/اليوم بينما الآن يتم ضخ 37.250 مليون متر مكعب يوميا وذلك تحسباً لأي زيادة في المساحات المزروعة داخل وخارج المشروع هذا فضلاً على وضع التحوطات الناجمة من التعديات على منشآت الري، وهذا الإجراء أدي إلى إرتفاع تكلفة التشغيل نتيجةً للإجراءات الإحترازية الخاصة بأمان القنوات. ما هو سبب وهدف زياره الوزراء الثلاثة الي طوكر؟ الهدف الاساسي من زيارة الوزراء الثلاث وزير الري و الموارد المائية و وزير الزراعة و وزير شئون الولايات لهذه المنطقة هو تعظيم الفائدة والمردود من الإمكانات التي ظلت توفرها الدولة أثناء الحكومة الإنتقالية وهي إمكانات مادية وبشرية وهذه الدراسة في حد ذاتها توضح مدي التنسيق والإنسجام الذي ينتظم الدولة. الجدير بالذكر من هذا التنسيق توج بقرار أصبح بموجبه هذه الوزارة لها مسئولية كاملة في إدارة مكون الري لمشروع دلتا طوكر. حدثنا اكثر عن الخزانات؟ ظلت هذه الوزارة معنيه بإدارة وتشغيل هذه الخزانات منذ إنشائها في عشرينات القرن الماضي حيث تعتبر الخزانات السودانية هي خزانات لأغراض متعدده وتستخدم في توفير مياه الري والتوليد الكهرومائي والمحافظة على النظام البيئي وتوفير مياه الشرب ونشاط النقل النهري. تعرضت هذه الخزانات في العهد السابق إلى العديد من الهزات من هيث إدارتها وصيانتها والمحافظة عليها ولكننا في هذه المرحلة المهمة من تاريخ السودان آلينا على أنفسنا تشغيلها بصورة علمية لتعمل في تنسيق تام فيما بينها من أجل سلامتها وتعظيم الفائدة والمردود منها حيث إستطعنا خلال هذه الفترة إعادة ترتيب وتوزيع المهندسين بها ووضع الميزانية اللازمة التي تساعد في إستقرار العاملين وصيانة الخزانات وذلك بالتنسيق والشراكة التامة مع الاخوة بوزارة الطاقة والتعدين (شركات الكهرباء). دعنا نتحدث اكثر عن تركيبات طلمبات الجنيد والعقد الموقع بينكم وبين الشركة المنفذه؟ طلمبات الجنيد تقع في البيارة الثانية لمشروع سكر الجنيد . البيارة الاولى تتبع بأكملها لمصنع سكر الجنيد .أما البيارة الثانية تعمل لري مساحة بسكر الجنيد و اخرى لري مشروع الحداف و دو الفضل (القسم الشرقي لمشروع الجزيرة). تعرضت هذه الطلمبات إلى كثير من الأعطال حتي تكاد أن تكون توقفت تماماً عن العمل فكرت الوزارة في تأهيلها عن طريق التمويل من وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي بمبلغ 6.5 مليون يورو. بينما أسند التنفيذ إلى شركة اندرس النمساوية بدأ العمل في 22/11/2020م وسوف ينتهي في 3/4/2021م ليتمكن المزارعين من اللحاق بالعروة الصيفية للعام 2021 هنالك عدد من الابار المتوقعه بمدينة الجنينة ماذا فعلتم في هذه الجانب؟ ابار الجنينة ضمن برنامج حصاد المياه . هذا المشروع يعتمد تمويله على الصناديق العربية . التحدي الذي يواجه تمويل الصناديق العربية عدم ايفاء وزارة الماليه و التخطيط الاقتصادي في التزاماتها المالية . المشروع متوقف لحين الايفاء بهذه الالتزامات المالية . ماذا فعلتم في قطاع المياه في حفر ابار جديدة وتوفير طلمبات تعمل بالطاقه الشمسية؟ في قطاع مياه الشرب تم حفر كمية من الابار ولم يكتمل العمل فيها بسبب غياب الاستشاري لخلافات في تعلية الاسعار . تم الاتفاق بين وزارة المالية و التخطيط الاقتصادي على مذكرة تفاهم بموجبها تم اسناد العمل للمياه الجوفية و الوديان (احدي الادارات العامة بوزارة الري و الموارد المائية) بالاشراف علي حفر و تركيب الابار كجهة استشارية و استمر العمل بالتركيب . الطاقة الشمسية تم توريدها وتكملة إجراءاتها مرتبط بخطاب التخويل بالصرف الصادر من وزارة المالية و التخطيط الاقتصادي ومن ثَّم يمكننا دفع المبالغ المتفق عليها للموردين حسب الاتفاقيات.وبالتالي تنفيذ تركيب ألواح الطاقة الشمسية ايضا وجه وزير الري إدارة الخزانات باعداد دراسات فنية لإنشاء ثلاثه جسور في سنجة والدندر وسد العطشان؟ الجهات المختصة بدات في وضع توجيه الوزير موضع التنفيذ ابتداء من الادارة العامة للمشروعات بوضع نطاق العمل و المعلومات الاساسية لبدء التصميم ثم تعقبها اعمال المساحة و الدراسات الجيوفيزيائة الى مرحلة التصميم الاولي . ماذا فعلت الوزارة بخصوص تعويضات المتاثرين من سد مروي ووضعية هيئة إعادة تتطوير الزراعة؟ تم تكوين لجان تعمل في هذه الملفات و الوقت مبكر للادلاء باي راي و اللجان تعمل حتى لا يؤثر على عمل اللجان .