وافق الكونغرس الأمريكي على تعيين السيدة العجوز/ جانيت يلين وزيرة للخزانة الأمريكية، لتصبح أوّل امرأة تتولّى هذا المنص في الولاياتالمتحدةالامريكية المولودة عام 1946م سنة الفيضان في السودان وحريمنا القدرها الآن يشتكن من وجع الضهر والرطوبة لكن بصراحة ده من العليهن. وزوجها هو الدكتور/ جورج أكيرلوف، وهو اقتصادي شهير حائز على جائزة نوبل في الإقتصاد والتقت به أثناء عملها كباحثة في الاحتياطي الفيدرالي في السبعينيات ولديهم ابن واحد، وهو روبرت يعمل أيضًا كأستاذ اقتصاد. والسيدة /جانيت يلين هي المرشح الوحيد الذي حاز على موافقة جميع اعضاء اللجنة المالية في الكونغرس الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بالإجماع لتعيينها وزيرة للمالية اي حتى الجمهوريين المعارضين لم يعترضوا على تعيينها وسبق للمذكورة ان عملت رئيسة للبنك المركزي الأمريكي خلال الفترة ما بين 2014-2018م وطالما الموضة تعيين النساء وزيرات للمالية فيذكر أن وزيرة المالية في اندونسيا هي السيدة/ سري مولياني إندراواتي المولودة عام 1962م وهي خبيرة اقتصادية تم تعيينها وزيرة للمالية في إندونيسيا منذ عام 2016م ثم اعيد تعيينها مؤخراً لتكون وزيراً للمالية حتى الآن . أما وزيرة مالية الهند فهي السيدة / نيرمالا سيتارامان وهي تدير ثالث اكبر اقتصاد في اسيا وكانت تشغل وزيرة الدفاع قبل تعيينها وزيرة للمالية وشاركت مؤخراً في مؤتمر الدول العشرين الأكبر اقتصادا في العالم الذي اننعقد في شهر نوفمبر 2020م بالرياض. أما في نيجيريا وخلال الفترة من 2011-2015م شغلت الدكتورة/ نجوزي اوكونجو اول امرأة نيجرية تولت وزارة المالية في نيجبريا خريجة جامعة هارفارد شعبة الاقتصاد عام 1976، ثم الدكتوراة من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في 1981. وكانت رسالتها بعنوان "سياسة الائتمان والأسواق المالية الريفية والتنمية الزراعية في نيجيريا. اها الآن نحن نقدر نقول الكتوف اتلاحقت وسبقنا أمريكا وعينا الدكتورة هبة محمدعلى (هبوية) وزيرة للمالية والاقتصاد ودي الوحيدة اللسة الكيزان ما قبلوا عليها… لكن هم لسانهم نجيض ان قبلوا عليها بلحقوها القراي وزمان كانوا منجضين التوم محمد التوم وزير الاعلام في عهد الديمقراطية التالتة وسموه (التوم كديس) باعتبار ان التوأم في الحكاية الشعبية يتحول الى قط في الليل ولا ادري ما هو وجه الشبه بين القط والاعلام وعلى العموم النساء شديدات وقديرات في حكاية القروش ودي يا ها شغلتن لذلك اقترح على رئيس مجلس الوزراء حمدوك ان يسرع ويعين محافظ لبنك السودان أمرأة لأنو البنك المركزي يا هو محل الودائع والمحافظ والدهب .. وكمان بالمرة يقوم حميدتي يعين مساعدة له في محفظة الدهب .. والله ما يفوتن جرام واحد .. وطالما إن الرجال فشلوا حتى الآن في موضوع الدقيق والغاز اعتقد كمان من الاسلم تعيين إمراتين في ولاية الخرطوم واحدة مسؤولة عن غاز الطبخ والأخرى عن الدقيق. عبدالرحيم وقيع الله