سودارس : انفراج نسبي في أزمتي الخبز والوقود وشح في غاز الطهي

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

انفراج نسبي في أزمتي الخبز والوقود وشح في غاز الطهي

مداميك عواطف محجوب نشر في الراكوبة يوم 31 - 01 - 2021

شهد عددٌ من المخابز في العاصمة الخرطوم انفراجاً نسبياً في أزمة الخبز، وتناقصت الطوابير في العديد من الأحياء خصوصاً مدينة أم درمان، وذلك بعد اعلان التسعيرة الجديدة للخبر وبيعه عن طريق الوزن بواقع 50 جنيهاً للكيلو.
وكشفت جولة ل (مداميك) على عدد من المخابز اليوم السبت، عن تعبئة غالبية المخابز للخبز جاهزاً في الأكياس لتباع 20 رغيفة بواقع 100 جنيه، وتباينت آراء عدد من المواطنين بين القبول بالوضع الجديد، ورفض التسعيرة باعتبارها تشكل عبئاً كبيراً على ميزانية الاسرة.
كما شهدت محطات الوقود انفراجاً نسبياً وتراجعت الطوابير بشكل ملحوظ، بعد أن ضخت وزارة الطاقة كميات إضافية من الوقود وغاز المخابز، فيما لا يزال غاز الطهي معدوماً في العديد من المناطق.
ويقول المواطن صالح حسن، إن لديه ثلاثة من الأبناء ويعمل موظفاً براتب لا يزيد عن 7,500 جنيه، ويشتري خبزاً بما يعادل 150 جنيهاً يومياً أي 30 رغيفة، وهذا يعادل 4.500 جنيه، شهرياً. وأضاف: "كيف لي أن آكل أو أشرب بقية الشهر"، لافتاً إلى أن قفة الملاح تستنزف أكثر من 600 جنيه في اليوم. وتابع: "في ظل الغلاء وتفاقم الأوضاع المعيشية زادت الديون، وصرت أعمل على ركشة في الفترة المسائية، لأتمكن من الإيفاء بمتطلبات الأسرة".
فيما أبدت المواطنة بثينة عمر، ارتياحها لتوفر الخبز لأنها تعبت كثيراً من النهوض مبكراً يومياً لجلب رغيف لأبنائها الصغار وزوجها متوفى. وقالت إنه رغم ارتفاع سعر الرغيف لكن لا زالت نوعية الدقيق سيئة.
من جهته، أكد مصطفى عوض العامل في أحد المخابز، أنهم تسلموا حصتهم من الدقيق والغاز، ولكن يتأثرون بقطوعات الكهرباء، لذلك يعملون يوماً ويتوقفون في اليوم التالي، مبيناً أنه بعد استلامهم الغاز سوف يحدث تحسن كبير على إنتاج الخبز.
وكانت الإدارة العامة للإمداد وتجارة النفط بوزارة الطاقة ضخت اليوم السبت، ما يزيد عن (8153) متراً مكعباً من الجازولين و(1945) متراً مكعباً من البنزين، و(220) طناً من الغاز للمخابز والمنازل لكافة ولايات السودان.
وقال تعميم صحفي من الوزارة، إنه تم سحب (1600) متر مكعب من بنزين الاستيراد الخاص من مستودع الشجرة، ومن مستودعات الجيلي، وتم سحب (220) طناً من بوتجاز المخابز، و(8153) متراً مكعباً من جازولين الاستيراد الخاص.
كما تم ضخ ما يزيد عن (800) ألف متر مكعب من الجازولين للموسم الزراعي الشتوي، وبلغت كميات الجازولين المسحوبة إلى المشاريع الزراعية القومية (135) متراً مكعباً. وتشير وحدة قياس الجازولين والبنزين إلى أن واحد متر مكعب يساوي (5) براميل.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.