الى اين نمضي ومعراج الوطن تائها ما بين سندان العسكر وضعف الشق المدني وتقاطعات أصحاب المطامع وثلة الارزقية، كل التشكيل الحالي لا يقود وطن الى بر امن في ظل تعقيدات الواقع وازماته المفضية الى الكارثة وحلقات الضيق تشد كل شيء والمواطن امام خيارات المواجهة لا يرى شيء يبشر ولا جديد ينتظره قد يجعله يصبر. لا أحد يتدبر الامر ويغلق باب الهواجس ويسد افق الإحباط الزي تسيد كل المشهد، فالكل يتصيد في عكر الافق ويحاول اغتنام الفرصة وترسيم المشهد بما يحقق له المصالح وارضية ليفرض شروطه. ولكن من يتدبر الامر بعين فاحصة يقرا ما بين السطور من خبايا ان الواقع الان لا يقود الا للفشل. لا شيء يوقف التدهور ولا أحد يبصر المخاطر ولا امل يتربع على منضدة العجز فيرسم بصيص من نور ولا خير يرتجى من كفاءات اثبت واقع التجربة فشلها في المضي بقطار الثورة خطوة واحدة للأمام بينما جل ما يسيطر على عقول الساسة كيفية اقتسام الغنيمة وتوزيع الثروة. العجز امام مواجهة الاخطار وفي قراءة الواقع أنتج ازمات افضت الى نتيجة الاحباط وسط الشارع وافقدت الثقة في كل المكون للسلطة، لقد عدنا الى نفس متاهات الدروب الحالكة نتوسد الفشل ونحتضن الهزيمة ونكرر التجارب المريرة ونلعن حظنا العاثر، ونسأل بتبلد من اين نط هؤلاء ليتسيدوا المشهد. وخزة: ان الجراحات النازفة لم تضمد في القلوب ولازال بعض الصديد يعتلي جراح النفوس ومشاهد كوابيس الامس من الموت الدامية تسيطر على جل المشهد وقبل ان يلهث الساسة نحو المغانم عليهم ان يتذكروا جلب العدالة للمفقودين والشهداء كاستحقاق ومطلب للجلوس على الكرسي. الى اين نمضي ومعراج الوطن تائها ما بين سندان العسكر وضعف الشق المدني وتقاطعات أصحاب المطامع وثلة الارزقية، كل التشكيل الحالي لا يقود وطن الى بر امن في ظل تعقيدات الواقع وازماته المفضية الى الكارثة وحلقات الضيق تشد كل شيء والمواطن امام خيارات المواجهة لا يرى شيء يبشر ولا جديد ينتظره قد يجعله يصبر. لا أحد يتدبر الامر ويغلق باب الهواجس ويسد افق الإحباط الزي تسيد كل المشهد، فالكل يتصيد في عكر الافق ويحاول اغتنام الفرصة وترسيم المشهد بما يحقق له المصالح وارضية ليفرض شروطه. ولكن من يتدبر الامر بعين فاحصة يقرا ما بين السطور من خبايا ان الواقع الان لا يقود الا للفشل. لا شيء يوقف التدهور ولا أحد يبصر المخاطر ولا امل يتربع على منضدة العجز فيرسم بصيص من نور ولا خير يرتجى من كفاءات اثبت واقع التجربة فشلها في المضي بقطار الثورة خطوة واحدة للأمام بينما جل ما يسيطر على عقول الساسة كيفية اقتسام الغنيمة وتوزيع الثروة. العجز امام مواجهة الاخطار وفي قراءة الواقع أنتج ازمات افضت الى نتيجة الاحباط وسط الشارع وافقدت الثقة في كل المكون للسلطة، لقد عدنا الى نفس متاهات الدروب الحالكة نتوسد الفشل ونحتضن الهزيمة ونكرر التجارب المريرة ونلعن حظنا العاثر، ونسأل بتبلد من اين نط هؤلاء ليتسيدوا المشهد. وخزة: ان الجراحات النازفة لم تضمد في القلوب ولازال بعض الصديد يعتلي جراح النفوس ومشاهد كوابيس الامس من الموت الدامية تسيطر على جل المشهد وقبل ان يلهث الساسة نحو المغانم عليهم ان يتذكروا جلب العدالة للمفقودين والشهداء كاستحقاق ومطلب للجلوس على الكرسي. [email protected]