سودارس : إسماعيل خميس جلاب ل (الشعبية) .. لن أتخلّى عن الحركة.. ولن نسمح لأي جهة أن تُقصينا

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

إسماعيل خميس جلاب ل (الشعبية) .. لن أتخلّى عن الحركة.. ولن نسمح لأي جهة أن تُقصينا
عقار وعرمان . أخطآ و(عايزين يقودوا الحركة بمزاجهم)

الصيحة نشر في الراكوبة يوم 06 - 02 - 2021

كباشي طرح مبادرة للتوسّط والجلوس إلى مالك وعرمان.. ووافقت
لن أسمح لأي شخص أن ينتقص من حقوقي التي كفلها الدستور

حوار / نجدة بشارة
مؤخرًا، تصاعدت حدة التوترات داخل الحركة الشعبية قطاع الشمال جناح مالك عقار.. وتبادل الأمين العام للحركة القائد إسماعيل خميس جلاب.. ورئيس الحركة مالك عقار، التراشق بالكلمات.. وقرر الأخير تجميد صلاحيات وعضوية جلاب.
وكشف جلاب عن مبادرة يقودها عضو المجلس السيادي الفريق كباشي.. للجلوس إلى رئيس الحركة عقار وعرمان وشخصه أمس الأول الأربعاء لرأب الصدع بين الرفقاء.
وتوقع جلاب أن تعطي المبادرة نتائج إيجابية تُنهي التوتر.. وأكد استمرار ممارسته لصلاحياتة كأمين عام وفقاً لمقتضيات دستور الحركة، وأردف: لن أسمح لأي شخص الانتقاص من صلاحياتي أو أن يأخذ مهامي التي كفلها الدستور..
فإلى الحوار
*هنالك حديث عن ترتيبات لانسلاخ مجموعتكم عن الحركة الشعبية؟
لن نتخلى عن الحركة الشعبية.. والحركة لن تتخلى عنا.. نحن أساس هذا التنظيم وقاتلنا طيلة الثلاثين سنة الماضية.. بل وضد الأنظمة الشمولية والدكتاتورية التي حكمت السودان منذ نظام النميري.. الراحل الصادق المهدي وحتى نظام الإنقاذ السابق.. وأؤكد أنه لا توجد جهة يمكن أن تقصينا عن الحركة الشعبية.
هذا الحديث عارٍ من الصحة.. وما حدث ليس انشقاقاً أو انقلاباً.. أو حتى خروجاً.. والحركة الشعبية حركة طوعية وضحينا براحتنا وأرواح أبنائنا لأجلها.
وأوضح أن منطقة جبال النوبة هي العمود الفقري للحركة الشعبية في السودان، قدمت آلاف الشهداء من داخل هذا التنظيم لأجل السودان الجديد.. وأرى أنه لن نسمح لأي أشخاص انتهازيين.. أن يغيروا مسار التنظيم أو يدمروه .
* ما هي طبيعة الخلافات التي حدثت داخل الحركة مؤخراً؟
لا أسميها خلافات.. لكن مالك عقار، وياسر عرمان ارتكبا خطأ.. ونحن قلنا لهم هذا خطأ.. في إدارتهما وقيادتهما للحركة دون دستور.. واتخاذ قرارات مخالفة للدستور.. هل تعلمي أن الحركة حتى اللحظة لا تملك دستوراً أو لوائح تنظم عملها.. ولا تملك قانون محاسبة.. ونحن رفضنا.. وطلبنا منهم أن نعمل بالدستور.
* مقاطعة..عفواً، من وجهة نظرك، لماذا يرفض رئيس الحركة مالك عقار ونائبه ياسر عرمان العمل بالدستور؟
لأنهم عايزين يقودوا التنظيم حسب (أمزجتهم).. وهذا سيقود إلى تشظي الحركة.. وأشير إلى أنه بأسلوب إدارتهما للتنظيم ظلموا كثيرين من عضويتهم.. واقتربت الشعبية من أن تحيد عن مسارها وأهدافها ورؤيتها.. وهذا ما حصل، وليس لدي أي خلافات شخصية مع الرفيق مالك أو عرمان.. وما تحدثت عنه في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الأسبوع المنصرم ليس هدفه أي نوايا شخصية أو رفض لهم ( No).. ما قلتة هدفه أن (نقوّمهم) حتى يسلكوا الطريق الصحيح.. لأن الحركة ملك للشعب السوداني كافة.
*مارأيك في خطوة تجميد صلاحياتك كأمين عام للشعبية من قبل رئيس الحركة؟
صلاحياتي في الحركة لم يعطني لها مالك عقار أو ياسر عرمان.. أعطاني لها دستور الحركة.. وأنا تحدثت مع مالك من قبل.. وقلت له: سوف أمارس مهامي واختصاصاتي وسلطاتي كأمين عام للحركة الشعبية.. كما جاء في دستور الحركة.. ولن أسمح لأي شخص أن ينتقص من صلاحياتي أو يأخذ مهامي.
*هل جلست للحديث مع عقار عقب تجميد نشاطك بالحركة؟
ثلاث سنوات مضت منذ وحدة الحركة الشعبية قطاع الشمال.. ودمج الأغلبية الصامتة معها.. طيلة السنوات الثلاث كنا نتناقش في مسائل تقويم إدارة الحركة والدستور.. واتفقنا على تطبيقها في تنظيم الحركة.. وهم ظلوا رافضين لخطوة التنظيم هذا ما اضطرني لعمل مؤتمر صحفي.. لكن هنالك مبادرات لإقناع الرفيقين.. لكن للأسف دائماً ما نصطدم بالرفض.. وعدم الاستجابة.. لكن الآن ما زالت المبادرات قائمة وآخرها مبادرة عضو مجلس السيادة الفريق كباشي، حيث طرح مبادرة للتوسط والجلوس إلى ثلاثتنا مالك عقار وياسر عرمان وشخصي، لحل الخلافات، وأنا وافقت على هذه المبادرة.
*أكدتَ استمرارك في صلاحياتك كأمين عام بالحركة، إذن ما هي خطوتك القادمة؟
حالياً، هنالك مبادرة الفريق كباشي.. في حال لم تثمر عن نتائج سوف نستمر في التصعيد.. ونطالب رئيس الحركة بالالتجاء للدستور في إدارة الحركة .
*وإذا قبل عقار بالعمل وفقاً لدستور الحركة؟
لن تكون هنالك مشكلة أمامنا.. الدستور يفصل كل مهام وصلاحيات العمل التنظيمي بالحركة ..
*ماهي حقيقة أن خلافاتكم بسبب المحاصصات؟
ليس صحيحاً، ونحن قدمنا مرشحين لتمثيل الحركة.. دفعنا بقائمة للمرشحين حسب الوزارات التي خُصصت للحركة.. لكن لن أستطيع أن أسميهم الآن.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.