يصر المكون العسكرى فى حكومة حمدوك على وضع شعبنا أمام خياران: 1/ المدنية المخنوقة بالانفلات الأمنى والأزمات الاقتصادية الطاحنة المتمثلة فى انعدام وإعدام ضروريات الحياة( غذاء – دواء- وقود – أمن ).. 2 / ديكتاتورية عسكرية قابضة باطشة يتوفر فيها ضروريات الحياة وبعض الأمن المتوهم وتنعدم فيها الحريات العامة والخاصة. بمعنى الحرية أم القوت. فات على هؤلاء العسكر الانتهازيين أن شعبنا العظيم في ديسمبر المجيدة اختار دولة الحرية والسلام والعدالة وسيعمل على حمايتها والحفاظ عليها بكل السبل المتاحة وسيتحمل فى سبيلها كل الصعاب والأزمات وسيحبط مؤامرات الداخل والخارج وسيخرج منتصر صامد متماسك يخطو بخطوات جبارة ثابته نحو الغد المشرق ولن يعود لعهود الذل والهوان والطغيان. تفشل حكومة يأتي بأخرى حتى العبور والنصر. واجب حماية وتأمين ممتلكات الشعب الخاصة والعامة يقع على عاتق شريك الحكم فى الفترة الإنتقالية المكون العسكرى وكذلك حماية المتظاهرين والمسيرات الاحتجاجية السلمية وعليه أن يفهم ان الانفلات الأمنى لا يخدمه ولن يوصله منفردآ لسدة الحكم. .. الثورة مستمرة ومنتصرة والنصر حليف شعبنا المجد لجماهير شعبنا المجد للشهداء