أعلن مجلس شركاء الفترة الانتقالية، تشكيل لجنة لتحدد ولايات الهشاشة، ومعايير ولاتها، وتضع أسس التمثيل السياسي والنوعى فيها، على أن ترفع اللجنة المعنية عملها بعد يومين. وعقد المجلس برئاسة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، اجتماعه التاسع بالقصر الجمهوري مساء الخميس بحضور ممثلي كافة الأطراف. وذكرت المتحدثة باسم المجلس ووزيرة الخارجية، مريم الصادق في تصريح صحفي عقب اجتماع للمجلس أمس، ان المجلس ان المجلس ناقش الوضع الامني الذي شهد انفلاتات فى عدد من المدن مؤخرا، والعوامل الإقتصادية والسياسية التي تسببت فيه، والأسباب التي فاقمته خاصة الجوانب القانونية، بما فيها إكمال قانون الحكم الولائي. ونوهت مريم، إلى أن المجلس شدد على ضرورة الإسراع فى تعيين الولاة وعقد مؤتمر الحكم والادارة، وقد كُلفت لجنة لتحدد ولايات الهشاشة، ومعايير ولاتها، كما تضع أسس التمثيل السياسي والنوعى فيها، على أن ترفع اللجنة المعنية عملها بعد 48 ساعه، واضافت ان المجلس امن على ضرورة الإسراع بتكوين المجلس التشريعي واعلانه فى الموعد المتفق عليه. كما لفتت، إلى أن المجلس استعرض خلال الاجتماع، الرؤية السياسية للانتقال واولويات الحكومة الانتقالية، وابدى الملاحظات التي حولت للجنة لتنهي عملها فى اسرع وقت ليتم التوقيع عليها كبرنامج اطاري ملزم للحكومة الانتقالية. وأكملت: "المجلس تناول خلال الاجتماع الوساطات الإقليمية والدولية التي تسعى لمنع نشوب حرب بين السودان والجارة إثيوبيا، وهى وساطات تجد الترحيب، وان الحرب غير مرحب بها ولا فائدة منها، وبلدنا ساعى للسلام والاستقرار والتنمية". وأعلنت مريم، الترحيب بالحديث والجلوس مع الطرف الآخر بعد وضع العلامات على الحدود المعلومة 1902، وهذا هو الموقف الذى يقف عنده السودان بكلياته حكومة وشعبا.
