وجه عضو اللجنة الاقتصادية بالإئتلاف الحاكم "الحرية والتغيير"، بروفيسور محمد شيخون، انتقادات لوزيرة المالية المنتهي تكليفها، هبة محمد علي، على خلفية تصريحاتها بشأن عدم تلقي بنك السودان المركزي وديعة دولارية، وقال إن: "هبة لم تفلح في الرد، كان عليها أن تستخدم حيلة مغادرتها للمنصب تفاديًا الإجابة على السؤال". وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي الخميس المنصرم، فيديو تظهر فيه الوزيرة السابقة بجوار وزير المالية جبريل إبراهيم، معلقةً على خبر تلقي المركزي وديعة بلغت (500) مليون دولار، قائلةً: "ما تردد خلال الساعات الماضية عن تلقي بنك السودان المركزي وديعة ب(500) مليون دولار، غير صحيح". وأفاد شيخون في حديثه ل"الترا سودان"، بأن الخبر عبارة عن تسريب لصالح سماسرة وتجار العملة يهدف لتجفيف السوق من العملات الأجنبية، ثم يعقب ذلك طرحها بأسعار عالية أمام الجنيه. وذكر عضو اللجنة الاقتصادية، بأن الوزيرة السابقة متخبطة في تعاملها مع الاقتصاد، مستشهدًا بالقول: "كانت قد أبلغت اللجنة الاقتصادية في اجتماع سابق بنواياها قبول مقترح تغيير العملة المطروح حينها، كاشفةً لهم أن شركة أمريكية عرضت على الوزارة تمويل عملية استبدال العملة بمبلغ (200) مليون دولار، إلا أننا تفاجأنا بتصريح لها بوسائل الإعلام تقول فيه أن أمر تغيير العملة صعب ومكلف، وهو ما أدهشنا".