تجفيف مصادر تمويل الحركة الإسلامية @من المعروف علاقة الحركة الإسلامية السودانية بكل الشرور التي حدثت للوطن طوال 30 عاما مضت، من فساد عظيم وتعذيب للشرفاء وقتل ممنهج وإبادة جماعية في دارفور. @الحركة الإسلامية تنظيم إرهابي بامتياز، جاءت بإبن لادن للسودان، وأعطت الجوازات السودانية للأجانب الذين فجروا السفارات الأمريكية في تنزانيا وكينيا، ونفذت محاولة اغتيال حسني مبارك في إثيوبيا @بقاء مصادر تمويل الحركة الإسلامية داخل وخارج السودان يهدد استمرار الفترة الانتقالية، لأنها سوف تعمل على تعطيل خدمات الدولة المقدمة للمواطن، وخلق الفتن القبلية، وخنق الاقتصاد الوطني، وافتعال الحرائق والسرقات في كل مسيرة جماهيرية. @تمتلك الحركة الإسلامية السودانية عدة بنوك تعمل بكل في وسعها على تنفيذ مخططاتها اعلاه، وعلى تمويل الإرهاب وتمويل رفع سعر الدولار وتخزين السلع الإستهلاكية، وتمويل الأفراد المخربين الذي يقومون بارهاب المواطنيين عبر تجنيد النقيرز والقتلة. @لو كنت مكان حمدوك لقمت على الفور بتأميم كل البنوك السودانية لمدة عام، وإعادة هيكلتها، وتحديثها بأفضل النظم الإدارية الحديثة، وإعادة دمجها في حوالي أربعة أو خمسة بنوك تديرها الدولة، ويمكن إعادة خصخصتها متى ما دعت الضرورة لذلك لتمليكها للراسمالية الوطنية. @تعمل البنوك السودانية بعد تأميمها على تمويل الزراعة والصناعة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة مما يساهم بشكل عام في التنمية وازدهار الاقتصاد السوداني.