طالب عدد من الشباب بولاية النيل الأزرق بضرورة توسيع قاعدة مشاركة الشباب فى تعزيز وبناء السلام خاصة وأن الولاية تشهد مرحلة جديدة تعنى بتنفيذ اتفاق سلام جوبا مما يتطلب إتاحة المزيد من الفرص للشباب في المشاركة السياسية على كافة الأصعدة، مضيفين أن المشاركة أحد العوامل الداعمة لعملية الاستقرار. وفى استطلاعات (لسونا) أكد المتحدثين أن المرحلة تقتضى رفع الوعى وسط الشباب بأهمية المشاركة السياسية والمجتمعية والسعى لتوظيف الطاقات الكامنة لمصلحة بناء وإعمار الولاية التى تأثرت وتضررت من الحرب. وناشدعبدالله الشريف كافة شباب الولاية بتناسى مرارات الماضى والتفكير فى مستقبل الولاية والسعى الجاد لوحدة الصف والكلمة وشحذ الهمم تحت شعار ( النيل الازرق اولا) وجعل السلام المرتكز الأساسى. وأضافت حواء الطاهر صالح أن الولاية غنية بشبابها الواعد والمبادر وبقليل من الاهتمام يمكن أن يلعب الشباب دوراً كبيراً فى نهضة الولاية، وجددت مطالبتهم بإشراك الشباب فى التخطيط لمستقبل الولاية ودعم عملية بناء وتعزيز السلام. ودعا محمد حسين أحمد حكومة الفترة الانتقالية لتوفير الدعم اللازم للمشروعات الشبابية الإنتاجية للاستفادة من الامكانيات والموارد التى تنعم بها الولاية فى كافة المجالات.