عادت عمليات نهب التجار مجدداً هذه المرة بطريقة أفلام "الأكشن" بنهب تاجر وإصابته بطلق ناري. وتحقق شرطة "أمبدة" في أمدرمان، حول ملابسات حادث نهب تعرض له تاجر بمنطقة "دار السلام، أبلغ عنه التاجر بقيام (12) مسلحاً على متن (3) (لاندكروزرات) قاموا بقطع الطريق عليه وتصويب بنادق كلاشنكوف نحوه. وحينما حاول إخراج مسدسه وتصويبه نحوهم أطلق أحدهم النار على سيارته ما أدى لإصابته بطلق ناري بأصبع يده وقاموا بنهب سيارته التي كان بداخلها مبلغ (7) مليارات و(300) مليون جنيه وفروا هاربين في وقت عثرت فيه الشرطة على العربة وقيدت بلاغاً تحت المادة (44) إجراءات أولية وشرعت في التحقيق . وكشف الشاكي بأن المبلغ المنهوب يخص زعيماً قبلياً بولاية جنوب دارفور وأنه كان قد أعطى المبلغ لشخص مسافر إلى جنوب دارفور إلا أن الشخص تعذر سفره عبر الطيران وقام بإعادة المبلغ للشاكي وتسليمه له بمجمع الذهب، وأفاد بأن الزعيم صاحب المبلغ إتصل به وطلب منه إيصال المبلغ إلى منزله بدار السلام وكشف الشاكي بأنه تحرك من مجمع الذهب عقب صلاة المغرب مستغلاً سيارته (الأكسنت) مضلع وأنه عند وصوله منطقة دار السلام الحارة (17) تفاجأ بثلاثة (تاتشرات) تعترض طريقه وعلى متنها مسلحون ببنادق كلاشنكوف وقاموا بإعتراض طريقه فقام بإشهار مسدسه إلا أن أحدهم أطلق طلقاً نارياً أصاب زجاج السيارة وأصابه بإصبع يده، وتم إنزاله من سيارته وحاصروه وزعموا أنهم يتبعون لمكافحة المخدرات وأطلقوا عدة طلقات فى الهواء وكان ذلك في حوالى السابعة والنصف مساءً وقام أحدهم بالدخول إلى سيارته وإقتيادها وبداخلها المبلغ المذكور بالإضافة إلى هاتف ومسدس مرخص. وأشار الشاكي إلى أن الجناة لاذوا بالفرار وتركوه أرضاً وهو ينزف وتم استخراج أورنيك (8ج) له وتم استنفار أفراد المباحث الذين قاموا بعمل تمشيط واسع للمنطقة وتمكنت قوة المباحث من العثور على العربة بالإسكان الشعبي دار السلام وتم رفع البصمات من العربة ويجري التحري حول ملابسات الحادث للتوصل للجناة .