سونا: استمعت محكمة الخرطوم شمال في جلستها اليوم برئاسة مولانا سيد أحمد البدري ، قاضي المحكمة العامة إلى إفادة ثلاثة من شهود الاتهام في قضية مقتل جون جرانفيل الموظف بالمعونة الأمريكية وسائقه السوداني عبدالرحمن عباس رحمه. واوضح الشاهد حسن موسى عيسى كرم الله الذي يعمل سائق امجاد في إفادته أنه كان يسير ليلة رأس السنة حوالي الساعة الثالثة صباحاً في شارع عبدالله الطيب ، وتصادف أن كانت امامه عربة لاندكروزر هيئة دبلوماسية والتي توقفت فجاة وعندما سارت خداها عربة صالون صغيرة فتح من كان بالباب الامامي النار على العربة الدبلوماسية ولكن الشاهد أوضح أنه كان في حالة اضطراب وأنه رجع لأقرب شارع طرفي لذا لم يتمكن من تحديد هوية المهاجين أو لون سيارتهم او ارقامها أما شاهد الأتهام رقم (22) العقيد شرطة عادل أحمد علي آدم مدير إدارة السجل المدني بولاية شمال كردفان ، فقد استعرض في شهادته ملابسات استخراج جنسية باسم اسماعيل عبدالحفيظ الحسن الحاج محمد عبدالماجد بشهادة ابن عمره عبدالباسط الحاج الحسن حاج محمد ، وجنسية أخرى باسم عبدالله عمر الحسن الحاج محمد عبدالماجد وذلك بشهادة عبدالباسط ايضاً. وعندما طلبت المحكمة من الشاهد التعرف على الشخصيات الثلاثة أو أحدهم ان كان بين المتهمين إلا أن الشاهد رغم دخوله القفص مع المتهمين إلا انه لم يتعرف إلى على المتهم الأول محمد مكاوي وقال أنه هو الشخص الذي تم استخراج الجنسية له باسم (إسماعيل) ولم يتعرف الشاهد على المدعو (عبدالله عمر الحسن ) أو أن الشاهد حدد المتهم الثاني عبدالباسط حسن بحسبان أنه عبدالله عمر الحسن وكانت المحكمة قد استهلت جلستها اليوم بمواصلة الإستماع إلى شاهد الاتهام رقم (20) الرائد شرطة محمد الامين عبدالله الامين ، رئيس فرع الاسلحة والآثار الميكانيكية بإدارة المختبرات الجنائية بالمباحث ، والذي تناول في إفادته (كخبير ) التقرير الذي أعدته ادارته عن المظاريف الفارغة التي تم العثور عليها في مزرعة عطبرة ومقارنتها مع الاسلحة المضبوطة في البلاغ والبالغ عددها 20 معروضاً منها ثلاثة بنادق كلاشنكوف واثنين هيكل كلاشنكوف وبندقية واحدة جيم (3) وثلاثة مسدسات ومجموعة من الذخائر وعدد 11 خزنة خاصة بالاسلحة إلى جانب مجموعة من الاجزاء الميكانيكية. وأفاد الرائد الأمين أن الظرفين اللذين تم العثور عليهما داخل العربة الاكسنت ، كذلك الظرفين الفارغين اللذين تم العثور عليهما في مزرعة عطبرة لم يتم اطلاقها من البنادق المعروضة ، أما الثلاثة ظروف الفارغة التي تم العثور عليها في مكان الحادث فقد تم اطلاقها من المسدس المعروض واكد الشاهد ايضاً أن الفحص الفني اثبت ايضاً أن الظرفين الفارغين اللذان تم العثور عليهما داخل المرزعة ،وكذلك الظرفين الفارغين اللذان تم العثور عليهما داخل العربة فقد تم اطلاقها من سلاح واحد ، وأن اشهر الاسلحة التي تطلق مثل هذه الاعيرة في السودان هي الكلاشنكوف الروسية الصنع أو البندقية ماركة قربينا (س) أو البندقة (رشيد) مصرية الصنع. واشار الشاهد إلى ان التقارير شملت أيضاً فحص دماء وبدل كل من جرانفيل وسائقه عبدالرحمن عن وجود مشروبات روحية ،كما شملت فحص وعينات دماء تم جمعها من اماكن من مسرح الحادث كما شمل الفحص الفني تقرير عن جهاز ثم العثور علية داخل العربة الدبلوماسية اتضح انه جهاز اتصال لاسلكي وستواصل المحكمة جلستها غدا للاستماع إلى عدد من شهود الإتهام ، فيما وافقت المحكمة على طلب من هيئة الدفاع لارجاء مناقشة الدفاع لشاهد الاتهام الرائد محمد الامين وذلك للإطلاع على افاداته وتقاريره في الجلسات القادمة على أن تواصل المحكمة الاستماع الى الشهود الآخرين.
