قال رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الأمة القومي ومساعد رئيس الحزب صديق الصادق المهدي، أن سياسة تحرير سعر الصرف تهدف إلى اجتذاب تحويلات العملة من السوق الموازي والتعاون مع شركاء السودان والماليين الدوليين والصناديق التنموية التي تشترط تحرير سعر الصرف . وقال صديق في حوار مع (التيار) ينشر لاحقاً:" تحويلات المغتربين السودانيين تدر على البلاد عملة صعبة، تصل مبالغ مقدرة لاتقل عن ثلاثة مليار دولار في العام"، مشيراً إلى إن هذه المبالغ معظمها أن لم تكن كلها تذهب للسوق الموازي، ورهن صديق الصادق نجاح سياسة تحرير سعر الصرف التي اتخذها بنك السودان بإجراء عملية إصلاح شاملة، وأضاف: إذا لم تتم الإصلاحات المطلوبة لن يتحقق هدف اجتذاب تحويلات المغتربين، لأنه ستستمر عملية المضاربات ولفت إلى أن من ضمن الإصلاحات المطلوبة، إصلاح إدارة الاقتصاد والضبط والمتابعة ومراقبة الأداء إلى جانب إصلاح قطاع الصادر و إزالة القيود المفروضة عليه، وزاد نريد إصلاح الاقتصاد والإنتاج وقطاع الصادر والحالة المعيشية و تعاوناً دولياً وهذا يجب أن يتم ضمن حزمة متكاملة لكن للأسف، لا أرى ذلك قد حدث ، وطالب بإصلاح السياسات المتعلقة بالذهب وحصائل الصادر ومكافحة التهريب واعتبر أن وجود رصيد نقدي مع السياسة واتباع سياسة واضحة تعود بحصائل الصادر لبنك السودان سيسهمان في إيقاف مضاربات الدولار. التيار