رحب عدد كبير من الطلاب بالقرار الاخير الذي صدر من شركة المواصلات العامة بعودة البصات للعمل وتحديدها تعرفة 20 جنيهاً للطلاب لكل الخطوط ومبلغ 50 جنيهاً للمواطنين كما كان في السابق. ووصف الطلاب القرار بالجيد وانه يصب في مصلحتهم في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية التي يعاني منها الغالبية العظمي من الأسر السودانية التي لا تستطيع تخصيص مبلغ ترحيل لكل طالب في الاسرة نسبة لارتفاع قيمة تعرفة المواصلات التي فاقت المائة جنيه وهو مايصعب علي كثير من الطلاب في ظل وجود أكثر من طالب في الأسرة الواحدة. (1) من جانبهم قال عدد من طلاب الثانوي (ظللنا نعاني في المواصلات العامة خصوصا مع اصحاب الحافلات وكثيرا ما ينتهي الأمر بشجار بيننا لان الكمساري يطلب منا دفع المبلغ كامل بدون مراعاة لظروفنا المالية مع الملاحظة باننا نستغل أكثر من مركبة للوصول لمدارسنا لذلك سعدنا بالقرار ونتمني ان ينفذ فورا.) (2) فيما أوضح مجموعة من طلاب الأساس بأنهم أكثر سعادة بالقرار الذي صدر من شركة المواصلات،مشيرين إلي انه يوفر على اسرهم كثير من الضغط المادي الذي يعانون منه خاصة أن هناك عدد كبير من الأسر لديها أكثر من ثلاثة طلاب في المدارس ولابد من توفير (حق المواصلات) لهم. (3) في الوقت الذي أشار فيه بعضهم لانتهاء الخلاف الذي ينشب بينهم والكمساري بصورة يومية بسبب التعرفة بعد قرار عودة شركة المواصلات العامة للعمل، مؤكدين التزامهم بالتعرفة الجديدة واستخراج البطاقات التي تحفظ لهم حقهم وتخفف علي اسرهم الضغط المادي الذي يعانون منه بعض الشئ. (4) الجدير بالذكر إعلان محمدضياء الدين مديرشركه المواصلات العامه بالخرطوم عوده باصات الشركه للعمل بالتعرفة المعهوده بواقع 50 جنيها فقط بعدالتوقف خلال الفترة الماضيه بسبب توقف امداد الوقود الخدمي وقدم ضياء الدين شكره لوالي الولاية بإعادة امداد الشركة مما اسهم في قرار العودة وحددت الشركة تعرفه خاصه بالطلاب لا تتجاوز ال 20جنيها فقط مع ضرورة إشهار البطاقه.