أكدت وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي، أهمية الشراكة والتعاون بين حكومة السودان والأممالمتحدة في كافة المجالات لتحقيق الأهداف المرجوة. والتقت المهدي، اليوم الإثنين، مع أتوك كاري وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، خلال زيارته للسودان التي تستغرق ثلاثة أيام يزور خلالها عدة ولايات. وقدم أتوك كاري تهانيه وتهاني الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش للمهدي بمناسبة توليها حقيبة وزارة الخارجية، مرحبا بالمشاركة الفعلية للمرأة في تشكيل الحكومة الجديدة. وأوضح أن التعاون المثمر بين حكومة السودان وبعثة الاتحاد الإفريقي والأممالمتحدة المشتركة في دارفور "يوناميد"، يعتبر مثالا يحتذى به في التعامل بين الدول ومنظمة الأممالمتحدة. من جانبها، ثمنت وزيرة الخارجية ، متانة علاقات التعاون والاحترام المشترك بين بلادها ومنظمة الأممالمتحدة، والتغيير في الدبلوماسية السودانية في تعاملها مع المنظمة الدولية من منطلق الدفاع عن النفس إلى المبادرة والانفتاح والشراكة الحقيقة. وبحث اللقاء سبل تعزيز التعاون بين حكومة الفترة الانتقالية وبعثة "يونيتامس" وتوقيع اتفاقية وضع البعثة، وأكد الطرفان أهمية التوازن في التوظيف واستيعاب سودانيين في مختلف مستويات الوظائف المحلية والدولية للبعثة والتعاقد مع الشركات السودانية، وذلك للاستفادة من الخبرات السودانية بالداخل والخارج.