بحث وزير الاستثمار والتعاون الدولي الهادي محمد، مع وفد شركة "وامبو صحاري" الصينية مجالات الاستثمار المختلفة، حيث أعلن وفد الشركة الراغبة في الاستثمار في مجال الزراعة والتعدين برأس مال يبلغ 200 مليون دولار. وقدم الهادي، شرحا حول الفرص الاستثمارية المتاحة بالسودان، والقوانين والتشريعات التي تحكم العمل الاستثماري بالبلاد والميزات التفضيلية، التي حددها القانون للمستثمر، مثمنا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها وما تقدمه الحكومه الصينية للسودان من خلال الدعم الفني واللوجستي والمشروعات التي قامت في الماضي. وأوضح أن العلاقات بين الصين والسودان تعتبر علاقات ممتدة لفترات طويلة ومتميزة. موضحا أن الصين سيكون لها الدور الكبير في نهضة السودان خاصة في مجالات التعدين والبترول وغيرها إلى جانب الشركات العالمية الأخرى. وأكد أن الفترات القادمة ستشهد دخول المزيد منّ الاستثمارات للسودان خاصة بعد حزمة الاجراءات التي اتخذتها الدولة لجذب المستثمرين للسودان والقانون الذي تم تعديله. وقال إن الوزارة قامت بإعطاء الأولويات لمشاريع البنى التحتية ذات القيمة المضافة، داعيا الشركات الصينية الحكومية، إلى الاستثمار في السودان، وذلك، لما يتمتع به من موارد ضخمة. وأشار إلى أن الباب مفتوح الآن للمستثمرين بقوة خاصة بعد وجود كافة التسهيلات من جانبه إدارة الشركة، الجهود التي تبذلها الحكومة السودانية لجذب المستثمرين من خلال سن القوانين التي تجذب المستثمرين للإستثمار بالسودان. وأعلن أن الفترات القادمة ستشهد عمل الشركه بالسودان، وأن استثماراتها ستصل إلى ملياري دولار مع التزام الشركة بالمسؤولية الاجتماعية تجاه المشروع واتباع القوانين التي تحكم العلاقة بين الطرفين.