"الأسد الصاعد".. ماذا يعني اسم العملية الإسرائيلية ضد إيران؟    ترامب: إسرائيل أبلغتنا مسبقا بالضربات    إيران وإسرائيل تتبادلان الضربات الجوية بعد مقتل قادة وعلماء نويين في غارات إسرائيلية على أراضٍ إيرانية    أسعار النفط تقفز بأكثر من 10% بعد الهجمات الإسرائيلية على إيران    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (قال .... من يفتحون عيونهم الآن)    إيران تكشف أبرز القتلى بضربة إسرائيل والسعودية تعقّب على الضربة "الشنيعة"    إسرائيل تهاجم إيران.. قصف واسع يستهدف مواقع إيرانية حيوية وطهران تتوعد بالرد    مِن فِيلم (سَامَاتا والأخطَر مِن سامَاتا) إلى مُسَلسَل (المُهَاجِم السّوبَر)    نشر الكشف المبدئي وقوائم المرشحين في عمومية إتحاد الكرة الإنتخابية    المال يتكلم… وناس الكورة برّه الملعب!!    الرايد شيراز الجنجويدية تكشح العرقي بطريقة مسرحية علي سنة نميري    بسبب التوترات الإقليمية.. دول تبدأ إغلاق مجالها الجوي    إسرائيل تهاجم إيران وتستهدف علماء الذرة    تصريحات مثيرة لمسؤول مصري بشأن المثلث الحدودي    معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت    مصادر ل"باج نيوز".. مجلس المريخ يتأهّب لإعلان خطوة مثيرة ومفاجئة    الكشف عن المصير النهائي ل"فلوران" مع الهلال السوداني    تنسيقية القوى الوطنية تعلّق على اعتداء ميليشيا حفتر    بالفيديو.. شاهد حفل ومراسم عقد قران الفنان مأمون سوار الدهب وحنين محمود عبد العزيز بحضور جدتها الحاجة فايزة وتؤامها "حاتم" وعدد من المطربين    بالفيديو.. شاهد حفل ومراسم عقد قران الفنان مأمون سوار الدهب وحنين محمود عبد العزيز بحضور جدتها الحاجة فايزة وتؤامها "حاتم" وعدد من المطربين    شاهد بالفيديو.. "شايقي" يثير ضحكات المتابعين بدعواته على شخص سرق (مركوب الأصلة) الخاص به من داخل منزله بعد أن قام بإكرامه    شاهد.. الفنانة عشة الجبل تغني لمدينة أسوان المصرية: (دمي أسواني جدودي من أسوان مصر شرياني) وساخرون: (شكلك عاوزة ليك تأشيرة عشان تجي راجعة)    برئاسة البرهان – مجلس الأمن والدفاع الوطني يعقد اجتماعه ويستعرض الأوضاع الأمنية    الخارجية الليبية تستنكر الزَّج بأبناء ليبيا في الصراع الدائر بالسودان    بعد حالات تسمّم مخيفة..إغلاق مطعم مصري شهير وتوقيف مالكه    كريستيانو رونالدو يفصح عن سر لياقته البدنية في سن ال40    استعداداً للسودان.. السنغال تهزم إنجلترا بثلاثية    بقيادة أنشيلوتي.. البرازيل تتأهل إلى مونديال 2026    رئيس مجلس الوزراء يؤكد أهمية الكهرباء في نهضة وإعادة اعمار البلاد    رئيس مجلس الوزراء يؤكد أهمية الكهرباء في نهضة وإعادة اعمار البلاد    إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان    وزارة الصحة وبالتعاون مع صحة الخرطوم تعلن تنفيذ حملة الاستجابة لوباء الكوليرا    فجرًا.. السلطات في السودان تلقيّ القبض على34 متّهمًا بينهم نظاميين    يوم عيد وانتهى    ترامب يلوّح بنشر الجيش    شاهد بالفيديو.. الفنانة إنصاف مدني تثير ضجة غير مسبوقة: (ميادة قمر الدين تملك جنبات وصلب وشطرنج دايرة ليها راجل بس) والجمهور: (شكلك كترتي من الشربوت)    رئيس مجلس الوزراء يقدم تهاني عيد الاضحي المبارك لشرطة ولاية البحر الاحمر    وفاة حاجة من ولاية البحر الأحمر بمكة    اكتشاف مثير في صحراء بالسودان    السودان.. الشرطة تعلن عن"امرأتين" داخل دفار    تفاصيل اللحظات الأخيرة لأستاذ جامعي سعودي قتله عامل توصيل مصري    شاهد بالفيديو.. المواطنون يقررون الاستمتاع بالعيد داخل منازلهم.. مئات البصات السفرية تغادر مدينة بورتسودان في يوم واحد صوب العاصمة الخرطوم وبعض الولايات    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    مسؤول سوداني يطلق دعوة للتجار بشأن الأضحية    وفاة الفنانة سميحة أيوب .. سيدة المسرح والسينما    محمد دفع الله.. (صُورة) تَتَحَدّث كُلّ اللُّغات    في سابقة تعد الأولى من نوعها.. دولة عربية تلغي شعيرة ذبح الأضاحي هذا العام لهذا السبب (….) وتحذيرات للسودانيين المقيمين فيها    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    تراجع وفيات الكوليرا في الخرطوم    تعرف على أسعار خراف الأضاحي بمدني وضعف في الشراء    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود "إماراتية"    مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن حادثة سرقة ثمانية كيلو ذهب وتوقف المتهمين    "الحرابة ولا حلو" لهاني عابدين.. نداء السلام والأمل في وجه التحديات    "عشبة الخلود".. ما سرّ النبتة القادمة من جبال وغابات آسيا؟    علامات خفية لنقص المغنيسيوم.. لا تتجاهلها    ما هي محظورات الحج للنساء؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المنصورة وخيبتنا الاعظم -ولاشيء هنا غير ذواتنا العليلة
زهير عثمان حمد
نشر في الراكوبة يوم 03 - 03 - 2021

مريم الصادق الصديق المهدي وزيرة الخارجية قامة أنثوية سودانية نتشرف بها رغم أنف الرافضين لتمثيل المرأة والدور في القرار السياسي لانهم وبكل بجاحة الاوباش وهذة عنصرية المثقفين بالجنس
ضد أي متعلم من طينة اخري بحق الحملة شراسة يندي لها الجبين فيها كل وسائل أغتيال الشخصية والتقليل من قيمة المختلف معه بلا رحمة أو حتي شيء من العقل
نجد فيما كتب أو قيل نزل لمستوى ء دق طار والردح والتجريح ونقد محترم وكلام عن تاريخ والدها نعم هي بنت أبوها في نهاية الامر انتم مريم الصادق المهدي القبيحة التي تودون أقالتها وأظنكم حالمون لا يمكنكم الاطاحة ببعوضة
حقيقة لو كنا نحن بجدرتها ونعتقد أننا منتهي الذكاء والنجاح والحضور الانساني المحترم ما كان هذا حالنا وسوف اتكلم بصراحة لان مريم الصادق المهدي ولدت في بيت سياسي مخضرم وسليلة الامام المهدي
وأشتغلت بالسياسية منذ صدر صباها وتربعت علي عرش حزب الامة القومي ونازعت قيادات لها باع في العمل السياسي بل عملت في المعارضة مع نداء السودان وناضلت مثل حرائر بلدي ضد العهد البائد وقدمت الكثير والرائع
سادتي أظن أننا امام ظاهرة غامضة في الوسط السياسي والثقافي لم تأخذ حقها حتى الآن من التحليل والنفسي والاجتماعي، هذه الظاهرة نجدها تتمثَّل في الهجوم الغير مؤسس بالمنطق والدعائم الفكرية بل هي المنمية العاجزة وحديث
الليالي المخمور ، وهذه الظاهرة على ما يبدو انها موجودة فقط بيننا العداء السافر للناجح والشخص الذي ينال التزوير أو المقام بين أهله
أن هذه السلوك مصدره بكل تأكيد الحقد والحسد نجدها بين مثقفين و النخب في داخل الوطن والمهاجر والمنافي ينشرون الفاضح والملل الذي لايخدم الوطن وليس له ما يبرره ولن تجد منطق سليم لما يقال أو يكتب بل كم مهول من التفشي
الاحمق والنقد الذي لا يقوم علي فهم للموقف السياسي لماذا كان مرسله الأقوال وسياق الحديث هكذا
أتركوا لها وقت فهذه هي زيارتها الثانية لدولة جوار وانتم تعلمون ان مواجهة الإعلام بقاهرة المعز ليست المؤتمرات الصحفية في الخرطوم سونا والحديث للاعلام في دار الحزب
إذا كان المثقف منا فقط يسعي للهجوم علي قيادات الوطن نقول عنه اخرق لا يعي دقة المرحلة السياسية ،وان كان يدافع عن الحكومة ويهاجم معارضيها فهذا له رؤية مختلف عن الناقد ، فكذلك هو مثقف الحزب أو الطائفة الدينية أو المذهبية
أو القبلية، يبشر بأفكارها ويحامي عنها اقول إن المثقف، هو ذلك الإنسان الخلاق فكرياً، الذي يسعى لرفع الوعي المجتمعي، والارتقاء بالذهنيات وتغيير النفسيات، ناقداً لذاته وأفكاره في ضوء متغيرات الواقع
وسواء كان المثقف مناضلاً في قضايا الحقوق والحريات، أو داعية تنوير، أو منتجاً للفكر ثوريي أو إصلاحيي، فقد تغير مفهوم المثقف، كما تغيرت النظرة إليه والآن ينظرللمثقف، ليس ناقداً للمجتمع والسلطة، بل قائداً للفكر، مدافعاً عن الحريات والعدالة
منحازاً للمظلومين، أصبح هو الان موضع النقد، والتشريح والتحليل
لاحظوا الحرب علي وزيرة الخارجية هي بحق نوع من التنمر أن المثقفين السودانيين كانوا دوما دعاة للحرية والثورة والوحدة والتقدم، واقول بعضهم قليلي جدوى في مجريات الأحداث التي مرت بها الوطن ، بل فشلت كل مشاريعهم النهضوية، على
اختلاف مشاربهم الفكرية ، علمانيين أو إسلاميين، قوميين وشيوعيين وجمهوريين وهذا ما دفعني ، لطرح تساؤلات حول العلل الكامنة فينا وهذا الإخفاق الذي نعيشه منذ الاستقلال ولا نحسن غير الكلام أنها أوهام النخبة ومحاولات نقد الحكومة من اجل بطولة زائفة وبالتحديد المنصورة
أن معظم المثقفين، لا يزالون غارقين في خبلهم ومطامعهم الذاتية ، يرون العلة في الواقع لا في أفكارهم، يسعون إلى قولبة المجتمع حسب أفكارهم الضيقة، بدلاً من أن يراجعوا أفكارهم، ويشتغلوا عليها، لفهم الأحداث والوقائع، آن للمثقفين أن ينقدوا
أنفسهم بدلاً من لوم الآخرين، واتهام السلطات السياسية ، والقفز فوق الواقع المعاش
اقولها لكم يا بؤس المعادين وبؤس المعاداة ويا لحقارة الخطاب وضحالته ولماذا خطاب الكراهية بيننا تعالوا نحلل أسس معاداة المنصورة لأن والدها الامام الراحل طيب الله ثراها واقولها واضحة لانها أنثي وانتم رجال والحقيقة هي أننا نعيش الأكاذيب
ونضلل العامة ولا خير فينا
حقيقة لم يقدموا نقد علمي او تحليل سياسي لما قالت المنصورة بل هبوا بكل عاطفة غيرعقلانية يكتبون وهنا ازدواجية المعايير حيث لم تقدموا في هذه النقطة نقداً علمياً، وإنما يحاولون إلزامنا بوجهة نظرهم وتقييمهم والكراهية
أقول انها منحة الفوضى! ويتصاعد اليوم وبعد إسقاط النظام الدكتاتوري ارتباط سكان السودان بعذاباتهم التي طالما غفل عنها إدراك المثقفين ويستنكرون داخل نفوسهم موقف أحزابهم وجماعاتهم الفكرية التي ظلت على الدوام تأخذ جانب الطغاة والمستبدين
وتساعدهم ضد شعبنا بل إنها كثيرا ما تنكّرت للأنظمة الديمقراطية وعملت على الإطاحة بها عن طريق الانقلابات ، ولهذا فلا عجب أن تكون الكراهية التي تكنها جمهرة المثقفين للمنصورة ة عميقة تحتاج معالجتها إلى طول صبر وسياسات ثابتة واستراتيجيات
ذات جدوى وليس مجرد التسويق الدعائي الأعمى لها ولحسبها
بعد انهيار النظام البائد صارت النزعة المعادية للأحزاب التقليدية هي ما يطرح في خطاب المثقفين الان وما التي تلوذ بها الطبقة المتعلمة بأسرها وسالب كل الآمال المنقضية وربما لعتبة الأوهام الجديدة
مريم المنصورة انت الوزير ويحق لك الزلل في التحدث والتلعثم وقول ما يعين لك ولكن لنا سياسية خارجية راسخة محروسة الافاضل من العاملين بالخارجية السودانية رجالا ونساء ولا تحزني ولا تسألين لماذا يكرهوننا
بل امضي وقلوبنا نحن اهل السودان معك .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.