حذر رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل من تأثير ما وصفه بالتوترات الإقليمية على العملية الانتقالية في السودان، تزامنا مع استمرار عدم الاستقرار على الحدود بين السودان وإثيوبيا. وقال في تغريدة، اليوم الاثنين، إنه اتصل برئيس الوزراء عبد الله حمدوك، حيث حذر من أنه "لا يمكن تحمل تكلفة تعريض العملية الانتقالية التاريخية في السودان للخطر بفعل التوترات الإقليمية الجارية"، مؤكدا أن تلك العملية "تظل أولوية بالنسبة للاتحاد الأوروبي". Spoke today with @SudanPMHamdok. The historical transition in #Sudan remains a top priority for the #EU and we cannot afford it is endangered by current regional tensions. #AUEU — Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) March 8, 2021
ومنذ إعادة الجيش، في نوفمبر الماضي، انتشاره في منطقة الفشقة الكبرى والفشقة الصغرى المجاورة مع إثيوبيا التي كان يستغلها مزارعون إثيوبيون منذ نحو 26 عاما، تشهد العلاقات بين السودان وإثيوبيا توترا ملحوظا، وحشد كل طرف قواته العسكرية على جانبي الحدود. وفيما تؤكد الخرطوم أنها استردت مناطق سودانية، استولت عليها إثيوبيا عام 1995، تطالب إثيوبيا بعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل نوفمبر، لحل النزاع سلميا. ويرفض السودان المطلب الإثيوبي، مؤكدا أن جيشه داخل أراضيه ولن يغادرها، وأن قضية الحدود محسومة وفقا لاتفاقيات دولية وثنائية بين البلدين.