يأتي احتفال المرأة بيومها العالمي وسط قلق من تداعيات جائحة كورونا وعليها تحديدا من الامال والطموحات . أما الآن فإن المرأة تتشبث بالامل وتتمسك بالقوة ولتستمد منها باقي اسرتها هذا الأمل وسط اليأس في العائلات بسبب تداعيات الجائحه نفسيا أولا ثم اقتصاديا وتعليميا ووظيفيا في حين نجد تحديات ومخاطر أمام المرأة في المناطق المختلفه تعيق من شأنها وطموحاتها وصمودها وصبرها وتواصل كل هذة المأساة والتضحيات إلي جانب زوجها او ابنائها ولتمكين المرأة في جنوب السودان يرصد بسهولة كيف ترقت إلي المناصب وتوجد في كافه قطاعات الأعمال والإدارات وكيف حصلت على فرص متساويه في التملك والتعليم ،والاختيار المهنه والاجور من غير تفرقه وتمييز ولا يمكن ان نغير من أوضاع المرأة وأفكارها واسلوب حياتها لنضعها في مجتمع لا يتقبلها ولا يستطيع قبول التغيير الحاصل معها . اعلاميا هناك إشكالية في البرامج التوعوية التي تقدم لجموع النساء والصور النمطية والثقافه والمجتمعيه وكم من برامج الاذاعيه والتلفزوينه تصل للنساء. وتتحدث معهن ضمن برامج خاصه عن اندماجهن في المجتمعات الأخرى وبناء قدراتهن للمضى قدما وهل نستطيع أن نخرج من قوالب البرامج الصباحيه التي تتحدث عن المطبخ وأدوات الزينة و الازياء ….. إلخ. كأن المرأة قد خلقت فقط من أجل متعة الآخرين ،والاهتمام بتغطية شؤون المرأة وقضاياها بشكل عادل ومتوزان وعندما ننظر بين الحين والآخر .نرى ضوء أمور جدليه في سائل التواصل الاجتماعيه . ما تلبث أن تشعب في مساحات أكبر واوسع تضيع خلالها قضايا المرأة المطروحه وهو ما يجعلها في بعض الأحيان سلاحا موجها ضد الذات خاصه تلك كرفع سن الزواج والتقليل اعداد المتزوجات القاصرات وشمل أبناء المراة المتوفاه بالحفاظ عليهم ورعايتهم