طالب القاتل كمال حسن علي جامعة الدول العربية بعدم تصديق رواية الخرطوم، ايّ والله قال "الخرطوم" التي يمثلها بالإكراه في الجامعة العقور، ثم اردف حجته باليمين انه بريئ مما نُسب إليه. تواصل معي، و راسلني عدد من الاصدقاء معللين بقاء هذا القاتل غير المبرر اخلاقياً في منصبه بعد الثورة بقانون الجامعة الذي لا يسمح للدولة بتغيير مندوبها او من يمثلها قبل ان يكمل دورته البالغة خمس سنوات. اذكرهم بأن ذات هذه الجامعة جمدت مقعد سوريا، و طردت كل ممثلي سوريا بعد اسابيع معدودة من إنتفاضة الشعب السوري لا تتجاوز اصابع اليد الواحدة، بل نصبت "خيمة" امام مبنى الجامعة العربية في ميدان التحرير لعرض صور مجازر نظام بشار، و توثيق الإنتهاكات ضد الشعب السوري، و انا شخصياً كنت ابدأ يومي بزيارة هذا المعرض، و كان كل هذا و لا يزال نظام بشار لم يسقط بعد. جامعة تبقي علي مجرمين لأن قوانينها بهذه الصورة العبثية، لا تلزمنا في شيئ، لأن الضحية الشعب السوداني " الطيّب" فيما تعني في قاموسهم هذه الكلمة من السذاجة، و العبط بمقدار. كمال حسن علي بلطجي قاتل، و لي معه قصة إغتيال سأنتظره بها امام القضاء طال الزمان، او تقاصر، و ليعلمها كل الشعب السوداني. في العام 2013 كنا ثائرين، و ثائرة،حضرنا امام بوابة الجامعة العربية للإحتجاج علي زيارة اللص القاتل نافع علي نافع لمصر، و مباني الجامعة العربية. برغم اننا كنا ثلاثة ولكن صوت هتافنا ارعبهم جميعاً، و من هول الصدمة، و المفاجئة، و كأننا خرجنا عليهم من تحت الارض، فبدأ المجرم نافع يهتف معنا ملوحاً بعصاه، و كأننا انصاره في القتل، و السرقة، و التنكيل بالشعب السوداني، فجئنا لنهتف بحياته، و حياة اللص الراقص صاحب المؤخرة الماجنة المخلوع بأمر الشعب السوداني العظيم. وقف امامنا المجرم كمال حسن علي، و خلفه ثلاثة من رجال امن الجامعة العربية وهو يرغي، و يُزبد " قائلاً : " والله يا صعاليك ح اخلي ليكم القاهرة دي زي قد الإبرة، و ادقكم دق" شهدت علي حديثه رجال الامن، و قلت لهم اسمعوا سعادة الدبلوماسي سفير السودان الذي يتوعدنا امام باب الجامعة العربية، رد عليّ احد الحُراس بخفة دم الإخوة المصريين في البساطة " معليش يا بيه انت الكبير" في دعابة ساخرة لسان حاله يقول : " للأسف لا نملك من امرنا شيئ" بعد هذا الموقف الذي كل شهوده احياء علي قيد الحياة بإسبوع فقط تعرضت لحادث إغتيال من قبل مجموعة من بلطجية كمال حسن علي طعناً بالسنج، و ضرباً بالسواطير في شارع جسر السويس" ميدان الالف مسكن" في ليلة رمضانية حرم الله فيها القتل، و الدماء. هذا الكاهن مجرم قاتل، و إن تعلق بأستار الكعبة، فطال الزمان او تقاصر فستطاله يد العدالة، و كل كهنة النظام البائد تجار الدين اللصوص عليهم لعنات من الله، و الناس اجمعين. #كمال_حسن_علي_مجرم_قاتل