[email protected] لن يكون النجاح حضورا إلا عقب الفشل أحيانا ومن ثم الاعتراف بالفشل أو الخطأ الذي أدى لهذا الفشل أولا والجمود المتوقف في محطة اللا فعل ثانيا.. والنجاح الموجود فعلا ومع ذلك السعي لمزيدا من الترقي في سلم النجاح ثالثا ذلك.. يكرر كثير من الناس جملة الأمل موجود َالمقرون بروح التفاؤل أيضا دون المقارنة بالتشاؤم، ومن ثم في الإطار السياسي في خضم معركة التوهان والانزلاق الى الهاوية وغالبا يكون تدريجيا في المجتمع والاقتصاد والثقافة بشمول معناها ومن ثم تتأثر مكونات الدولة سلبا يتضح ذلك في الأداء العام الذي يتسم بالفساد المباح أي المقبول عند فئات والمرفوض عند فئات أخرى وليتخطي ذلك إلى استعمال مؤسسات الدولة في حيثيات الصراع وتوليفها لصالح مجتمع وثقافه بعينهما.. ذلك التوليف سواء كان عسكريا أو اقتصاديا أو انحياز اقتصادي منبع ومرد ذلك في تفكك المجتمع في مساحة الدولة التي تم التوافق عليها من المجتمعات او تمت صناعتها بمعيار دولي أو إقليمي عبر اتفاقيات. الأمل كحلم وخيال والغ في أعماق الإنسانيه كروح ومادة وشراكة تتحول إلى كيميائية العقل التفعيلية ويخرج لنا برنامج التغيير والتحول الفكري والثقافي والاقتصادي مستهدفا المجتمع الذي يرفل تحت مظلة الدولة. الأمل يتحول لحراك في أرض الواقع بفاعلية التحرك المشترك من محطة اللا.. إلى محطة الفعل التي نسميها التغيير من وإلى.. ليبقى منتوج الأمل والتفاؤل في التغيير كبرنامج بحثا عن تحول حقيقي مفضٍ الى فضاءات تقبلها الفطرة الإنسانية أولا المجبولة على الخير في حرية الاختيار والتوافق على المنتوج الفكري الانساني العام في الحقوق والواجبات بين الدولة والمجتمع والدولة والواقع المحيط به رغم وجود تقاطعات المصالح التي تجعل المجتمع احيانا انتهازيا في اغتنام فرص الترقي ولو على حساب القيم الإنسانيه والشرائع النمطيه الروحية أو تجنبا للالتزام باتفاقيات دولية او مع دول الجوار الإقليمي الداعية لحفظ الحقوق والوعي بها حفاظا على التعايش الموجود وسعيا لترقية الأمل المفضي الى التغيير الحقيقي لصالح المجتمع المتواجد في المساحة الجغرافية المسماة قطر بمثابة ترياق مضاد لبواعث نزعات الشرور التي تكتنف المجتمع الموجود في هذه الدولة.