بعد التحيه والاحترام لك ولشعب إثيوبيا الشقيق.. اثلجت صدورنا بخطابك الرائع أمام البرلمان الإثيوبي والذي أكدت فيه ان إثيوبيا لن تخوض حربا ضد السودان لأننا أشقاء والذي يجمعنا يفوق بكثير اي إختلاف بيننا… كان خطابك فخامة الرئيس ردا بليغا على خطاب البرهان ألعدائي ضد اثيوبيا ،،والذي صرح فيه باعلان الحرب ضد إثيوبيا ارضاءا لمصر التي تسعى لدمار السودان واثيوبيا وتعطيل التنميه في بلدينا حتى تستفيد مصر من مياه النيل كاملة دون نقصان و يخضع السودان للسيطره المصريه الكامله.. ارض الفشقه سودانيه كما حلايب وشلاتين ونتؤ وادي حلفا والجزء السوداني من جبل عوينات التاريخي والحوض النوبي والتي ترزح تحت الاحتلال المصري.. مصر تسعى لاشعال الحرب بين السودان واثيوبيا ومؤخرا ارسل سلاح المهندسين المصري معدات الي جيش البرهان لكي تسهل حركة الجيش في المناطق الحدودية مع إثيوبيا خاصة وان موسم الخريف على الأبواب ومناطق الحدود مع إثيوبيا يصعب التحرك فيها لوعورة الطرق.. يراقب شعبنا بامتعاض شديد المناورات العسكريه التي يفرضها الجيش المصري المحتل لارضنا على لجنة البشير الامنيه..وهي عباره عن رسائل تهديد لإثيوبيا ترسلها مصر عبر السودان… الخلافات الحدودية بين الدول خاصة في إفريقيا يتم حلها بالتفاوض واذا تعثرت المفاوضات يتم رفع شكوى للاتحاد الإفريقي واذا تعثر ذلك يتم رفع الشكوى الي الأممالمتحده، الحرب لم ولن تحل اي خلافات حدوديه بيت الدول.. ختاما نحب ان نؤكد لك وشعب إثيوبيا الشقيق،، ان الشعب السوداني لا يكن اي عداء للشعب الإثيوبي بل يبادله حبا بحب كما سمعت ذلك فخامتكَم من إسراء عادل يوم عرس السودان يوم توقيع الوثيقه الدستوريه والتي كنت فيها نجم ذلك العرس دون منازع.. لا للحرب بين بلدينا.. ونردد مع الفنان سيد خليفه عليه الرحمه… تي نست تلنق.. اندامنا شو،، لك وللشعب الإثيوبي اعذرني لتعثري في نطق الامهريه.. ولك ودي واحترامي..